دشن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء زياد الشيحة أمس، التشغيل التجاري لمشروع (رابغ 1) لإنتاج الكهرباء، والذي يعتبر ضمن خطة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الشركة لإنتاج الكهرباء. وأكد الشيحة أن الشركة تواجه والقطاع ككل تحديات هامة، يأتي في مقدمتها مواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية، وتمكينها من إمداد جميع القطاعات بالكهرباء؛ حسب تقديرات خطة الاحتياجات من المشاريع في التوليد والنقل والتوزيع للسنوات العشر القادمة، وأضاف أنه لابد للشركة أن توفر حجم تمويل لهذه المشاريع يتراوح ما بين 400 إلى 500 مليار ريال. وقال إن هذا التمويل الضخم يتطلب مبادرات وأفكار إبداعية لرفع كفاءة الإنتاج والأداء وتحسين الإنتاجية مع خفض تكاليف الإنتاج، وكذلك الأخذ بالاعتبار خفض استهلاك الوقود، الذي أصبح هدفا استراتيجيا وطنيا. ولقد وضعت الشركة بمساندة و بمشاركة فاعلة وبناءة بينها وبين كل من وزارة المياه والكهرباء ووزارة المالية ووزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج خطة لتحسين كفاءة الأداء وتحويل محطات التوليد من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة مما سيسهم في تعزيز كفاءة التوليد وتقليل انبعاثات الكربون بما ينعكس إيجابا على البيئة، وبين الشيحة أن هذه الجهود، ستوفر 200 مليون برميل من الوقود المكافئ سنويا بعد إكمال و تنفيذ جميع خطط الشركة الحالية والمستقبلية حتى عام 2030.وكشف الشيحة عن أن مجلس إدارة الشركة أقر في شهر أبريل من العام الحالي برنامج التحول الاستراتيجي للشركة، والذي يشتمل على ستة مرتكزات أساسية جميعها تهدف إلى تمكين الشركة من الانطلاق في منافسة مؤشرات أداء الشركات العالمية في مجال الطاقة من حيث التكاليف والموثوقية ومستوى الخدمات وبيئة العمل؛ كما أن هذا البرنامج سيحول تحديات النمو الكبير في الطلب على الطاقة الكهربائية إلى فرص استثمارية واعدة، وتوفير وظائف في تخصصات متعددة لشباب الوطن. .. وتدشين مراحل متقدمة من "الأغشية" افتتح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عبدالرحمن آل إبراهيم أمس المرحلة الثانية والثالثة ووضع حجر أساس المرحلة الرابعة لمصنع الشركة العربية اليابانية لصناعة الأغشية (AJMC) وهي شركة تم تأسيسها استجابة للاستراتيجية الوطنية بتوطين الصناعة والحيوية منها بشكل خاص، وبدعم ومساندة من وزارة المياه والكهرباء ممثلة في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ووزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في قطاع التحكم في الطاقة، حيث تولت الشركة العربية لتنمية المياه والطاقة (أكوا القابضة) هذه المهمة، ودخلت في شراكة مع شركة تويوبو المحدودة اليابانية التي تملك هذه التقنية وشركة إتوتيشو التجارية المسوق العالمي و باستثمارات تقدر بـ1350 مليون ريال، خلال عشر السنوات الأولى من عمر الشركة.