×
محافظة المنطقة الشرقية

«بث مباشر» لمشاريع «الأمانة» عبر كاميرات مراقبة

صورة الخبر

من الملاحظ أن التمدن والحضارة المعاصرة قد انعكست على تدني مستوى الوفيات بمختلف الأسباب وهذا أدى بدوره الى زيادة عدد ونسبة الأشخاص المسنين وهذا حتما، زاد أيضا من حدوث سرطان القولون والمستقيم والذي غالبا ما يكون مرض المتقدمين في العمر أي من بعد الخمسين خريفاً. مما يعنى زيادة عدد عمليات استئصال سرطان القولون والمستقيم على هذه الفئة العمرية. وقد وثقت بعض الدراسات أن مرضى الثمانين لديهم قوة تحمل جيدة وغالبيتهم يتحمل مثل هذه الحالات دون التأثير على حياته. ولكن لا يوجد الكثير من الدراسات التي تخبرنا عن قوة تحمل من هو أكبر من الثمانين وفي التسعينات من العمر. لذا قام فريق بحثي ياباني بمقارنة التغيرات الجسدية والوظيفية وقوة تحمل مرضى التسعينات من العمر الذين خضعوا لعمليات استئصال سرطان القولون والمستقيم بالمنظار ومقارنتها بمن بلغ الثمانين من عمره وخضعوا لنفس العملية. تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة المناظير الآسيوية في شهر أبريل الماضي من هذه السنة 2014. تم إجراء العملية على تسعة ممن أعمارهم في التسعينات وعلى سبعة من الثمانينيين. كل العمليات تمت بالمنظار ولم يكن هناك ما استدعى تحويل مسار العملية من المنظار للمفتوح. لم تكن هناك مضاعفات أو وفيات تتعلق بتنظير البطن أو ما بعد الجراحة. استطاع كل المرضى العودة للأكل بشكل طبيعي في خلال 2.6 يوم من بعد العملية. خلص الباحثون الى أن عمليات استئصال سرطان القولون والمستقيم بالمنظار علاج مفيد للغاية للمرضى المعمرين لما فيه من نسب منخفض من احتمالية حدوث مضاعفات وذو أثر أقل بكثير على ديناميكية الجسد وفسيولوجيته أي طبيعة وظيفية الأعضاء الداخلية. ومن هنا يعتقد الباحثون بعمل مثل هذه العمليات لمن تجاوز الثمانين واقترب من التسعين في عمره.