تتردّد في مواقع التواصل الاجتماعي أحاديث حول اقتراب ناديي أهلي دبي وجاره الشباب بالإعلان عن صفقة تبادلية قبل انطلاق الموسم الجديد. ويدرس الناديان الصفقة التي تتضمن حصول الشباب على خدمات الفلسطيني من أصل تشيلي لويس خمينيز، مقابل انتقال التشيلي كارلوس فيلانويفا أو الأوزبكي عزيز بك حيدرف إلى النادي الأهلي، بالإضافة إلى تمديد إعارة المدافع عصام ضاحي للشباب موسماً آخر. وفي حالة نجاح الاتفاق بين الفريقين فإنها ستكون الصفقة الثانية المدوية بينهما حيث شهد الموسم الماضي انتقال نجما الشباب الدولي وليد عباس والبرازيلي جوسيل سياو الى الاهلي وسط اعتراض جماهير الشباب التي أعلنت غضبها وشنت حربا على إدارة النادي قاطعت مبارياته حتى بدا الجوارح غريبا على أرضه خلال الموسم الجاري. وما زاد غصة جمهور الشباب ان سياو وعباس قادا فريقهما الجديد للفوز بثلاثة ألقاب هي: كأس السوبر وكأس المحترفين والدوري الاماراتي، فيما خرج الشباب خالي الوفاض من أية بطولة وحل في المركز الرابع للدوري ما يعني انه فقد مقعدا مؤهلا لدوري ابطال اسيا في الموسم المقبل. وكانت صفقة سياو وعباس مغرية لتحسين ميزانية نادي الشباب وتسديد الديون حيث بلغت القيمة المادية لها إلى ما يقارب 50 مليون درهم بالإضافة إلى إعارة عصام ضاحي لاعب الأهلي مرة أخرى إلى فريقه السابق الشباب. وتضمنت الصفقة أيضاً انتقال لاعب كرة يد ولاعب كرة طائرة وآخر لكرة السلة من النادي الأهلي إلى الشباب مما يعني ان الصفقة الجديدة قد يتخللها لاعبون من ألعاب غير كرة القدم.