أطلقت المغنية الكيبيكية سيلين ديون حملة لمكافحة التحرش الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون في المدارس الابتدائية والثانوية. وأصدرت لهذه الغاية شريط فيديو(60 ثانية) على شبكة الإنترنت تناقله ملايين المشاهدين. وتقول فيه «أفهم جيداً حالة القلق التي تساور العديد من المراهقين، والخوف الذي يدمر أحلامهم، كنت في سن المراهقة واحدة من ضحايا التحرش الذي ما زال يعيق الاندماج المثالي في البيئة المدرسية». وانضم إلى حملة ديون عدد من مشاهير الغناء الكنديين أمثال غي لوباج، لوسيان بوشار، فيرونيك كلوتييه، غيلين ترامبلييه ودنيز ليفيك. وأعلنوا وقوفهم ضد التحرش والتمييز والعنف والترهيب بكل أشكاله. ورأوا أن التحرش هو بمثابة «سرطان اجتماعي، وعواقبه مدمرة، ويخلف ندوباً معنوية صعبة الزوال». ودعوا إلى المشاركة في أوسع حملة تثقيف وتوعية في المدارس الكندية وفي وسائل الإعلام . وطالب النجوم بإصدار قانون يمنح إدارات المدارس باتخاذ الإجراءات الرادعة للحد من تنامي التحرش بين الأطفال. في هذا السياق أكدت مؤسسة «جاسمن روي» المعنية بمكافحة التحرش (أنشئت عام 2011 ) أن واحداً من كل 5 طلاب أو طالبات يتعرض للتحرش داخل المدرسة أو خارجها.