×
محافظة جازان

مقامات

صورة الخبر

أخطاء في أسماء مدننا: اطلعت في يوم الأربعاء 17-06-1435 في جريدتي الجزيرة والشرق (الدمّاميّة). وهما اللتان أجدهما كل صباح في صندوق الجريدة في منزلي، الأولى كنت من مؤسسيها وأعضائها (قبل أن تحول الظروف المالية دون الاستمرار في ذلك)، ومن كتّابها غير المنتظمين، والثانية لأني مشترك فيها. وكثرة الصحف في المملكة مشكلة ومعضلة وإرهاق للجيب وللجوهرتين الغاليتين فإن اشتراها كلها أرهقته، وإن ترك معظمها فاته الكثير من الموضوعات المهمة والفوائد وكلام الجرايد (مع الاعتذار المسبق). أقول اطلعت في الجريدتين التي ذكرتهما آنفاً على إعلان في صفحة كاملة من شركة تويوتا (عبداللطيف جميل) عن ورش خدمات ما بعد البيع لسياراتها، ووجدت (14) أربعة عشر خطأ، هي كالتالي: ابقيق (بقيق)، رفحاء (رفحا)، تيماء (تيما)، ضباء (ضبا)، البديعة بين الرس وبريدة وعنيزة (لعلها البكيرية)، المزنب (المذنب)، القوعية (القويعية)، رانيا (هي رنية يا قوم)، طائف (الطائف)، مكة (المكرمة)، نماص (النماص)، بيشة في تهامة (بيش)، صبياء (صبيا)، أردا (والله العظيم لا أدري ما هي؟). أقول ما تسمعون: يصرّ بعض الخطباء على ترديد أقول ما تسمعون أو أقول ما سمعتم ويتركون (أقول قولي هذا) القديمة اللي (وش حليلها). رفع الصوت في المساجد: ويصرّ بعض الأئمة على رفع أصواتهم بالتكبير والقراءة في الصلاة، ولا يسمعون نصيحة الناصحين، ولا يرحمون آذان المصلّين، ويستمرون في عنادهم وإيذاء الآخرين. تكويم النعال عند أبواب المساجد: ويصرّ بعض المصلّين على تكويم نعالهم في أبواب المساجد، وفي هذا عدم احترام المسجد وإيذاء المصلين، وينافي الذوق العام وأخلاق المسلم. الحركات في الصلاة: ويصرّ (كلهم أصروا ويصرّون وسيصرّون) أكثر المصلين على الانشغال بغترهم وشمغهم، يضعون أحد أطرافها على الأخرى ثماني مرات في الصلاة الرباعية (بل أكثر من ذلك)، ويرجع أكثرهم يده لظهره ليسحب الثوب الذي قد يكون لصق بظهره، كما يسحب أسفل شماغه لئلا يكون ارتفع قليلاً (والغالب أنه لا يرتفع). الدزَ والجرَ: تحدثت عنهما في مقال سابق لئلا أتهم بالتكرار كما فعل صاحب رياض الخَبْرا (بفتح الخاء وسكون الباء). طرفة: بعض المصلين يزعج زملاءه المصلين ويشوش عليهم بلمسهم بيده (الكريمة) ليقرب بعضهم إلى بعض، وقد يكون أحدهم (يختلع) يهر (بكسر الياء والهاء) فيضرب جاره إذا أحسّ بتلك اللكزة التي لم يحسب لها حساباً. معذرة.. فالطرفة الحقيقية لم تأت بعد، وهي أن شخصاً جاء والناس يصلّون فلم يجد مكاناً في الصف فسحب أحد المصلين ليصفّ معه، فما كان من المسحوب إلا أن صاح بالساحب (عاوز إيه). المخالفات المرورية: الحديث عنها ذو شجون، وحدث عنها ولا حرج، يفعلها النشامى، الشقردية، السنافية، الكسالى، تنابلة السلطان، ولعل منها: - تجاوز الإشارة (قطعها)، وهذه جريمة (بل قتل). - التجاوز الخاطئ، التجاوز (القاتل)، وجهاً لوجه في الطرق. - التقدم على الإشارة. - الأنوار العالية (ليلاً). - عكس السير ليلاً ونهاراً. - الأبواق العالية المزعجة. - الوقوف في الجهة اليسرى من الشارع. - السرعة المتهورة غير المنضبطة. - عدم استعمال إشارات السائقين لسياراتهم.. في: ) الإتجاه يميناً أو شمالاً. ) الخروج من مسار إلى مسار. ) إرادة الوقوف. ) إرادة السير، وغير ذلك مما أهمله السائقون (والسائقات) (في الدول الأخرى). صاحب مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة