أكد المشرف على المبادرة الدكتور عادل باناعمة (عضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي) أن المبادرة تمثل نموذجا طيبا في استهداف الموهوبين على مستوى (الإصدار) لا على مستوى (النص)، فالتنافس هنا ليس على (نص) واحد، بل على (إصدار) متكامل، والجائزة ليست مجرد مكافأة أو تكريم، بل تتجاوز ذلك إلى طباعةِ الإصدارِ ونشره. وبالتالي فإن المبادرة في آلياتها وطريقتها تمثل أسلوبا فاعلا في تحفيز المواهب الشابة. وأوضح باناعمة أن المبادرة تمتاز بأنها لا تنتهي عند تكريم الفائزين، بل تبدأ رحلتها الثانية لحظة تكريمهم، وهي لحظة الاهتمام بهؤلاء المبدعين والعناية بهم، وذلك من خلال نادي (الإصدار الأول) الذي يبذل وسعه في خدمة هذه الكوكبة الموهوبة من خلال نشر أعمالها، ووصلها بالمنافذ الثقافية المرئية والمسموعة والمقروءة، وتوثيق صلتها بالقامات الأدبية والثقافية في المجال نفسه. وأضاف معقبا: «في ظني أيضا أن المبادرة هي من البرامج القليلة التي تجمع بين (التدريب) و(التنافس)، فكما تحتوي على (مسابقة) وتحكيم وفوز، فهي تحتوي أيضا على برامج تدريبية تمثلت في الدورات الأربعة التي نظمها النادي خلال فترة استقبال المشاركات، والتي استفاد منها المتسابقون وغيرهم من ذوي الموهبة والإبداع».