نفى عضو شرف في نادي الهلال الأمير عبد الله بن مساعد أن يكون السبب الرئيسي في إقالة المدرب سامي الجابر عدم تحقيقه أي بطولات كاشفاً هذا الموسم مؤكداً عن أن الأمور في الهلال لا تقاس بالحصول على البطولات مشدداً على أنه وشقيقه الأمير عبد الرحمن تحملا ضغوطات شرفية وإعلامية كبيرة من أجل إبعاد الجابر عقب نهائي كأس ولي العهد وفي أكثر من مناسبة. وقال الأمير عبدالله بن مساعد خلال حديثه لبرنامج الضيف الخاص على إذاعةيو اف ام أن أغلب أعضاء الشرف كانوا مؤيدين لرحيل الجابر حتى لو لم يتوفر البديل الجاهز ، كاشفاً عن أن الجابر طالب بإبعاد لاعبين هم الآن نجوم للفريق ونفى أن يكون هناك إجماع من كل لاعبي الفريق على رغبتهم في بقاء سامي، مشدداً على أن هناك من طالب برحيله وأنه يحتفظ برسائل بعض اللاعبين التي كانت تطالب برحيله. وأضاف ابن مساعد :وطأة قرار إقالة سامي الجابر ثقيلة عليّ وعلى أخي عبدالرحمن بسبب العلاقة الوطيدة بيننا ودافع عن اتهامه بتسريب بعض أخبار البيت الهلالي لبعض الإعلاميين حيث قال: إن هذا الاتهام غير صحيح وسخيف وفيه طعن لأمانته وكشف عن أن التأخير في الإعلان عن رحيل الجابر كان بسبب انتظارهم لرأي المدرب الروماني ريجيكامف.