طرد سفير بشّار المشاكس من الأردن 05-27-2014 05:28 AM متابعات آدم العشرى(ضوء):أعلن الأردن عن طرد سفير بشار الأسد في عمّان، اللواء بهجت سليمان، وأمهلته وزارة الخارجية فترة 24 ساعة للمغادرة. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية صباح الرافعي إن الوزارة وبإيعاز من وزير الخارجية وشؤون المغتربين سلمت السفارة السورية في عمان بعد ظهر الاثنين، مذكرة تتضمن قرار الحكومة الاردنية اعتبار السفير السوري في عمان بهجت سليمان شخصاً غير مرغوب فيه في المملكة الاردنية الهاشمية، وطلبت مغادرته اراضي المملكة خلال 24 ساعة. يذكر أن الأردن لم يسحب سفيره من دمشق على أن السفير عمر العمد أمضى العامين الماضيين في عمان، وهو كذلك أحيل الى التقاعد في هذه الفترة. وأكدت الرافعي أن قرار الحكومة يأتي بعد أن استمر السيد بهجت سليمان في اساءاته المتكررة، وعبر لقاءاته الشخصية وكتاباته في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي والموجهة ضد المملكة الاردنية الهاشمية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها، والتي لم تتوقف رغم التحذيرات المتكررة له بعدم استغلال الضيافة الاردنية لتوجيه الاساءات، ومنذ فترة طويلة. وقالت إن سليمان استخدم اراضي المملكة كمنبر للتشكيك بمواقفها وتوجيه الاتهامات الباطلة لها، وفي أكثر من موقع وأكثر من تصريح واكثر من مرة، اضافة الى أنه استخدم الاراضي الاردنية لتوجيه الاساءات المباشرة لدول عربية شقيقة وجارة للأردن، وقياداتها، والتي تربطها بالأردن اوطد العلاقات الاخوية وامتنها. واضافت أن هذه الاساءات الموجهة للأردن ولأشقائه العرب من الاراضي الاردنية تعتبر خروجًا سافرًا على كل الاعراف والمواثيق الدبلوماسية، الامر الذي يرفضه الاردن رفضاً تاماً. وأكدت الرافعي أن قرار الحكومة باعتبار السيد سليمان شخصًا غير مرغوب فيه جاء بسبب عدم التزامه المتكرر بأدنى متطلبات العمل الدبلوماسي في دولة مضيفة تحتضن وتأوي مئات الآلاف من مواطني بلده الذين لاذوا الينا طالبين الأمن والأمان في بلد الأمن والأمان والاستقرار. القصاص هذا ونشر نشطاء فيديو مسرباً يُظهر ميليشيات عراقية تناشد وتنادي بالقضاء على الجيش الحر وقصّ رأسه، بحسب الفيديو. ويُظهر الفيديو الذي نشرته حركة نور الدين زنكي مجموعة من الميليشيات بزيهم العسكري ويحملون السلاح وهم يهتفون بلهجة عراقية للقصاص من الجيش الحر والقضاء عليه. وتم تصوير الفيديو في منطقة السيدة زينب بريف دمشق. وتقاتل الميليشيات العراقية المدعومة من إيران إلى جانب قوات الأسد. ويعتقد أن هناك ست فرق للمقاتلين العراقيين في سوريا ليس لديها أي أجندة خاصة، بل ملتزمة تماماً بتوجهات النظام السوري. وأهم هذه الفرق لواء أبوالفضل العباس: ظهر في شتاء 2012 في منطقة السيدة زينب المتاخمة لدمشق على شكل فرقة عسكرية عالية التنظيم والتدريب، وتعمل بتنسيق تام مع جيش النظام.بحسب العربية نت. لواء ذو الفقار: ما وضعه في الواجهة كانت مشاركته الأخيرة بقيادة أبوشهد الجبوري في معارك واتهم بارتكاب مجازر بحق المدنيين. لواء عمار بن ياسر: تم الإعلان عنه في بدايات معركة القصير، ويتمركز مقاتلوه حالياً بالقرب من مدينة حلب. كتائب سيد الشهداء: تشكّلت في ربيع العام الماضي، وهي قوات مسلحة عاملة في منطقة دمشق. لواء الإمام الحسن المجتبى: خرج من رحم لواء أبوالفضل العباس، من مهامه الأساسية حماية المنطقة المحاذية لمطار دمشق الدولي. لواء أسد الله: هو أحدث هذه التشكيلات، ويتميز مقاتلوه بدرجة عالية من التسليح، وببزات لونها ترابي صحراوي، ويعتقد أنه يتمركز في العاصمة دمشق. 0 | 0 | 12