صراحة-متابعات: رصدت لجان مراقبة الاختبارات تراجعا غير مسبوق في ضبط حالات الغش التي بلغت 2 % في اليومين الماضيين، وانتهت اختبارات مطلع الأسبوع دون ظهور شكوى من صعوبة الاسئلة المعتادة في الرياضيات بشكل خاص. فيما شهدت المدارس بمدينة مكة المكرمة ومحافظات جدة والطائف حضورا ميدانيا بـ «3» آلاف من الكوادر التعليمية والادارية للاشراف على اختبارات نهاية العام التي مثل فيها اكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية مكة : 155 ألفا ، جدة 259 ألفا ، الطائف 120 ألفا، وأكثر من مائة الف بالمعاهد والكليات الجامعية الحكومية والأهلية بالمنطقة.وسجل التفحيط تقلصا ملحوظا حتى أمس محدودا في نسبة 5 % من الحالات الفردية، حيث وضعت ادارات المرور الخطط الكفيلة بمعالجة الظاهرة التي قد يلجأ لها بعض الطلاب في هذ الموسم. وجند مرور العاصمة المقدسة فرقا خاصة للمتابعة بإشراف الأفراد والضباط وجولات ميدانية للدوريات والدرجات الآلية تغطي جميع النقاط والمحاور الرئيسة. وأوضح الناطق الإعلامي بإدارة مرور مرور مكة المكرمة النقيب الدكتور علي الزهراني انه تتم متابعة الطريق بكاميرات ودوريات سرية للتأكد من سهولة وانسيابية حركة السير، بالإضافة إلى تمركز عدد من الدوريات السرية أمام المدارس وأماكن تجمع الطلاب والمواقع التي قد تم التعرف عليها مسبقاً. من جهته شدّد مدير إدارة مرور محافظة جدة العميد وصل الله الحربي على عدم التهاون في تطبيق العقوبات الصارمة في حق المفحطين والمخلين بأنظمة وقواعد السير التي تصل إلى السجن والغرامة ومصادرة المركبة. مشيرا إلى أن إدارته حشدت كامل طاقاتها البشرية والآلية لمواجهة الكثافة المرورية بحرص على تقديم أفضل مستويات السلامة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرفع مستوى انسيابية الحركة المرورية في موسم الاختبارات. وأكّد أن دوريات المرور تنتشر على جميع المحاور الرئيسة لشبكة الطرق بالمحافظة المؤدية للمدارس والمجمعات التعليمية المختلفة من جامعات وكليات ومعاهد. وقال: إن الخطة اعتمدت تواجدا مكثفا لدوريات المرور السري لضبط المخالفات وبشكل خاص التفحيط الذي قد يظهر في مثل هذه الأيام، وأعرب عن امله في التقيد بالأنظمة المرورية. مؤكداً أن غرفة العمليات لم تسجل أي حادث مروري يُذكر حتى الآن، وأضاف ان الدوريات المرورية قامت بإيصال عدد من الطلاب لمدارسهم بعد تعطل مركباتهم. وقال مدير العلاقات العامة بمرور جدة العقيد زيد الحمزي: إن الحالة العامة كانت ايجابية بما يدل على ارتقاء الوعي، وناشد أولياء أمور الطلاب تحمل مسؤوليتهم التربوية في حث الأبناء على الابتعاد عن كل ما قد يؤثر على أدائهم للاختبارات، وعدم إعطاء فرصة لصغار السن الذين لا يملكون رخص قيادة لقيادة المركبات، ومراقبتهم بعد انتهاء وقت الاختبار ومتابعة ما قد يؤدي الى ممارسة بعض التصرفات المخلة بأنظمة المرور والخروج عن الآداب العامة. مشيرا الى نجاح الخطوات المتبعة بالتنسيق مع التعليم في عدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبارات لتلافي الممارسات السلبية والمخالفات المرورية، ثم يظل الدور الاكبر على الآباء والأمهات في تعزيز القيم الانضباطية والسلوكيات السوية من خلال تكريس المفهوم الذي يعني السلامة في البعد عن التصرفات الخاطئة بكل أشكالها. وقال: إن المتابعة مستمرة بتكثيف وجود دوريات المرور السري حول المدارس لضبط المخالفات المرورية في جميع المحاور الرئيسة لشبكة الطرق المؤدية إلى المدارس والمجمعات التعليمية المختلفة من جامعات وكليات ومعاهد، إضافة إلى المهام الأخرى التي تعمل على تسهيل حركة السير . اليوم