عواصم - وكالات: فيما تتواصل الاتصالات لتمكين خبراء الأسلحة الكيماوية الموجودين في دمشق من الوصول إلى مواقع التي استهدفتها الأسلحة الكيماوية، تجري واشنطن اتصالات مع حلفائها في الدول الغربية وإسرائيل وتركيا لتحديد بدء العمل العسكري الذي يستهدف مواقع للنظام السوري. من جهته أكد وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم أن لديه الأدلة على استخدام المسلحين للكيماوي، وستكشف عنه في الوقت المناسب وخصوصاً في الغوطة، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك من يتهم قوات النظام باستخدام السلاح الكيماوي فيجب عليه تقديم دليل ملموس. وقال «إننا سندافع عن أنفسنا بوسائل ستفاجئ العالم»، وقد طالب الاتحاد الأوروبي بتمكين خبراء الأسلحة الكيمياوية التابعين للأمم المتحدة من مواصلة تحقيقاتهم في سورية. وقال متحدث باسم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الثلاثاء: «رأينا أن النظام السوري منح الخبراء 90 دقيقة فقط في المنطقة ومنعهم من العمل». (طالع دوليات)