كشفت تقارير إسرائيلية، امس، أن «المشاورات الاستراتيجية التي جرت الأسبوع الماضي بين إسرائيل وفرنسا تحولت إلى"حوار طرشان"وخلاف حاد بسبب مبادرة رئيس الوزراء الفرنسي لوران فابيوس لحل أزمة الشرق الأوسط». وذكرت صحيفة «هآرتس» أن «المبادرة تهدف إلى الخروج بقرار من مجلس الأمن في شأن القضية الإسرائيلية - الفلسطينية»، مضيفة أن «إسرائيل اتهمت باريس باللعب من خلف ظهرها». وأوضحت أن «هذه الاجتماعات لا تهدف فقط إلى التشاور في شأن القضايا الديبلوماسية والأمنية، وإنما تعد رمزا للتنسيق الوثيق بين الجانبين. إلا أن الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في وزارة خارجية إسرائيل كان مختلفا تماما، فمنذ اللحظات الأولى أصبح واضحا للمشاركين أنه سيكون صعبا، إن لم يكن مستحيلا، التغلب على الخلافات بين الجانبين، خصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية». الى ذلك، رأت وزارة الخارجية الفلسطينية أن «التوصل إلى المسودة الأولية للعلاقة بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي والاعتراف بدولة فلسطين، خطوة تخدم مصلحة السلام والاستقرار وتعزز التعايش السلمي وبناء الجسور بين الثقافات والحضارات والديانات المختلفة». ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية «معا» عن الوزارة في بيان أن «هذا الإنجاز يأتي بعد سلسلة اجتماعات بين الطرفين، قادها بالنيابة عن دولة فلسطين فريق عمل من وزارة الخارجية ودائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية». ورحبت حركة «فتح» بقرار الفاتيكان الاعتراف بدولة فلسطين على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ عام.1967. واوضحت في بيان أدلى به الناطق باسمها جمال نزال، أن «قرار حاضرة الفاتيكان جاء في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لفلسطين»، معربة عن «الأمل أن تطبق الحكومة الإيطالية قرار البرلمان الإيطالي بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين». من ناحيته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون: «نشعر بخيبة أمل لقرار الفاتيكان. ونرى أنه لن يكون مفيدا في إعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات». ميدانيا، استهدفت قوات إسرائيلية، امس، مزارعين أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية شرق حي الشجاعية إلى الشرق من مدينة غزة من دون أن يبلغ عن وقوع أي اصابات. واعتقلت قوات إسرائيلية، ليل اول من امس، 13 فلسطينيا من محافظات عدة في الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، امس، أن قوات الأمن ألقت خلال الأيام الماضية القبض على عدد من «نشطاء الإرهاب الشعبي» في حي سلوان في القدس الشرقية. ونقلت عن جهاز الأمن العام «الشاباك» أنه «تم إحباط مخطط لارتكاب اعتداء طعن تخريبي ضد قوات الحراسة في بيت عوفاديا في حي سلوان».وأعلن الشاباك أن اثنين من المعتقلين اعترفا بالتخطيط «لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية وإنتاج عبوات ناسفة لإلقائها على بيوت السكان اليهود في الحي ورشق قوات الشرطة في الحرم القدسي الشريف بالحجارة». من جهة ثانية، أعربت السفارة الإسرائيلية في تايلند، امس، عن خيبة أملها تجاه تصريحات أحد أفراد الأسرة الملكية في تايلند ينكر فيها الهولوكوست.