تقول منال بنت عبدالعزيز الغوث: عالم الأطفال هو الأحب إلى قلبي، وفرحتي حين أرى البهجة في عيونهم، وأرى الابتسامة على وجوههم من خلال قصة بسيطة مشوقة ومفيدة، مضيفة قولها عن سلسلة مجموعتها القصصية التي أصدرتها في أربعة إصدارت: كتبت قصصا تحمل معلومات عن أطفال مختلفين، ومميزين مع أحداث القصة نتعرف عليهم ونحترمهم ونحسن رفقتهم.. يشرفني أن أهدي قصصي هذه إلى أبطال عالمي المفضل "الأطفال". وقد أصدرت الغوث سلسلتها "القصصية" الصادرة حديثا عن دار المفردات للنشر، التي تدور أفكارها عن الأطفال "ذوي الاحتياجات الخاصة" مستثمرة المؤلفة مناسبة "معرض الرياض الدولي للكتاب" لتوقيع مجموعة قصصها، حيث وقعت أولى إصداراتها لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ صدّرت المؤلفة قصصها بإهداء وجهته إلى أطفال الاحتياجات الخاصة، متكئة في قصصها على تجربتها في مجال التعامل مع حالات الإصابات الذهنية والحركية، وكيفية التعامل مع المصابين، حيث تعمل منال مشرفة في "قسم العلاج الطبيعي" بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض. وقد جاءت القصص بأسلوب قصصي سهل وممتع، ضمّنته شرحا علميا لحالة ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال، ولكيفية التعامل معهم من قبل المجتمع، وفهم حالتهم، لتسهيل التواصل معهم وتعزيز الثقة لديهم، حيث اشتملت السلسلة على أربعة كتب أولها جاء بعنوان: "أنا مُميّز" استعرضت فيه حالة المصابين بالشلل الدماغي البسيط وكيفية فهم حالتهم. أما المجموعة الثانية من السلسلة فتقول عنها منال: جعلتها بعنوان "أنا والعلاج الطبيعي" عرضت من خلاله كيفية التعامل مع الإصابات البسيطة، وتطرقت فيه إلى كيفية تعلّم تمارين الشد، وأدوات العلاج الطبيعي، بينما تناولت في " فارس المشاكس" الذي يعد ثالث إصدارات مجموعتي إلى كيفية التعامل مع المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، مردفة "قدمت تعريفاً علمياً حول: من هم المصابون بهذه المشكلة؟ وكيفية تغيير سلوكياتهم السلبية إلى سلوكيات ايجابية تفيدهم؟ وكيفية التعامل معهم بشكل بسيط وميسر. أما عن الكتاب الرابع في مجموعة منال، فقد وسمته بعنوان "لست وحيداً" الذي قالت عنه الغوث: استعرضت في هذه المجموعة، بأسلوب قصصي، حالة الطفل المصاب بالتوحد، وكيفية فهم الإشارات والرسائل السلوكية لدى أطفال التوحد، وكيفية تعليمهم الاعتماد على النفس، وإعطائهم الثقة، وكيفية تعامل الأهل والمجتمع معهم. وعن المستهدفين بمجموعة منال القصصية قالت: القصص الأربع موجهة لكافة شرائح المجتمع عامة، وللقطاعات الحكومية والخاصة المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، التي يأتي ضمنها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، والجمعيات المهتمة بهذه الشريحة من الأطفال.