الدمام إبراهيم جبر أوضح المخرج عبدالخالق الغانم أن تصوير الأعمال الدرامية السعودية خارج المملكة يعطيها «فخامة»، غير أنه شدد على أن ما يحكم التصوير في الداخل أو الخارج هو قصة المسلسل، وأن «ما يهم المشاهد في النهاية ليس تصويره داخلياً أو خارجياً، بقدر ما تهمه جودة العمل»، مشيراً إلى أنه «قد يتفوق عمل صور داخل المملكة على عمل صور خارج المملكة، في أربع أو خمس دول أوروبية». وخاض الغانم عدة تجارب في تصوير أعمال خارج المملكة، وصور مشاهد من أخرى داخل المملكة، ولكن على أساس أنها حدثت في الخارج، وقال: «سبق وصورنا عدداً من حلقات مسلسل (طاش ما طاش) مع عبدالله السدحان وناصر القصبي في جمهورية التشيك، وفي تصوير حلقة (11 سبتمبر)، ولكي لا نسافر إلى أمريكا، فقد صورنا الحلقة داخل (كامبوند) (مجمع سكني) خاص لموظفي شركة أجانب، كي نكسب الوقت، واستخدمت تقنية (الكروما)، وأضفت مشاهد أخرى للحلقة من أعمال مصورة مسبقاً». وفيما يتعلق بالمدة الزمنية، التي كان يستغرقها «طاش ما طاش» لإنجاز حلقة واحدة، قال «كانت الحلقة الواحدة تأخذ ثلاثة أيام تصوير»، أما الحلقة المصورة في التشيك فقد استغرقت أسبوعين. وعن كلفة تصوير الأعمال في المدن الخليجية والعربية، أوضح أن مدينة دبي هي الأغلى على مستوى الخليج ثم الكويت، والمدن السورية كانت الأرخص على المستوى العربي.