ردود أفعال واسعة تواصلت حول حفلات التخرج وفرح الأمهات بأبنائهن من داخل مدرجات الاحتفالات. الشاب أحمد كامل خضري حصل مؤخرًا على درجة الماجستير في التخصصات المالية، يقول: إن للتخرج فرحة كبرى، ففيها يتجسد إحساس كبير بنتائج الحصاد، ولا شك أن مساء الاحتفال بالتخرج هو من أجمل الأمسيات التي تمر على الخريجين وتزيد لغة الفرح توهجًا بعبارات التهاني التي تنهال عليهم من الأهل والأقرباء والأصدقاء. المقربون من الخضري قالوا: إن الشعور لا يوصف بتخرج أحمد، ونحن نقول له ألف مبارك، وقد نثرنا له التهاني مباشرة، فكان فرحه بكل التهاني كبيرًا. ومن جانبه قال مشهور الحارثي، مدير مدرسة، ومنظم حفلات الخريجين: إنه بدأ يشاهد كثرة الرغبات من كافة أفراد الأسر لحضور حفلات الخريجين، وفي الحقيقة هذا مشهد أرى أنه طبيعي في ظل ما نمر به من تطور وتغيير، ولا شك أن فرح الأمهات وهن يشاهدن أبناءهن في صفوف الخريجين له معانٍ كثيرة، لا يشعر بها إلا الأمهات، وبالذات اللواتي تحملن مسؤولية تربية أبنائهن نتيجة موت الأب أو بسبب الطلاق. فيما طالب المشرف التربوي وحيد شبانة بأن تكون هناك ضوابط لحفلات التخرج، بحيث يتم حضور الأهل لتلك الحفلات، بحيث يكون هناك توازن بين المطالبة بالحضور، ومراعاة الاعتبارات التي يجب ان تتحقق في مثل هذه الحفلات. المزيد من الصور :