×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير التعليم العالي رعى معرض (يوم المهنة) للطلبة السعوديين في الولايات المتحدة

صورة الخبر

أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أن الجامعة دعمت البحث العلمي بـ 130 مليون ريال موزعة على برامج زمالة عالم، أستاذ زائر، المجموعات البحثية المحلية والدولية، برنامج «رائد»، وحدة مساندة الباحثين، برنامج الاستقطاب، مكافآت النشر العلمي النوعي، مشروع تأليف كتاب وجائزة التميز العلمي. وقال لدى تكريم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الفائزين بجائزة التميز العلمي «إن الجامعة حظيت بمورد مالي آخر ساعدها كثيرا على دعم حركة البحث العلمي فيها، وهو مشروع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الذي تشرف على تنفيذه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فقد ساعدها على إنجاز 642 مشروعا بحثيا، ونشر 936 ورقة علمية، بدعم سخي بلغ 165 مليونا عام 1434هـ، إضافة لدعم وزارة التعليم العالي المتمثل في تخصيص ميزانيات لدعم برامج ومشاريع البحث العلمي، تبنيها تأسيس مراكز التميز البحثي، تشجيعها على تعزيز أنشطة البحث والابتكار. وأضاف: نفخر ونعتز بتكريم الفائزين بجائزة الجامعة للتميز العلمي التي تأتي تتويجا للعمل البحثي في الجامعة للارتقاء به جودة وغزارة، بهدف تشجيع منسوبي الجامعة من الباحثين والطلاب، وتحفيزهم على مزيد من التميز والتنافس العلمي، وإعطائهم حقهم من الحفاوة والتكريم. وزاد «إن البحث العلمي في الجامعة يتبوأ مكانة علية، ويلقى اهتماما واسعا، وهو يعد أحد محاور الجامعة الرئيسة، ويمثل أولوية استراتيجية لها، ومن هنا حرصت الجامعة عليه، فألفت له الفِرق البحثية في مختلف التخصصات، وعززت موارده المالية، وشجعت عليه، وكرمت الباحثين بجوائز تشجيعية وأوسمة فخرية، حتى غدت الجامعة ميدانا تنافسيا في مجالات البحث المختلفة من اكتشافات واختراعات، وإنجازات علمية غير مسبوقة». من جهته، قال الدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي «إن تقدم الأمم وتطورها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال البحث العلمي الرصين والشواهد كثيرة ولا تحتاج لإثبات، كما أنه لا أحد يشك في أن ريادة أي مؤسسة تعليمية لا يمكن أن تأتي إلا من خلال إنجازاتها البحثية النوعية»، مشيرا إلى أن البحث العلمي لم يعد ترفا أكاديميا إنما ضرورة ومطلب أساسي لأي جامعة تنشد التفوق وترغب في تسجيل اسمها في عالم الجامعات المرقومة عى مستوى العالم. وكان الأمير تركي بن سعود والدكتور بدران العمر قد كرما الفائزين بالجائزة عددهم 26 وقيمة الجائزة أكثر من مليوني ريال.