يعتبر نادي السلمية " درجة ثالثة" الواقع في بلدة السلمية في الخرج من أحدث الأندية في السعودية ويرجع تأسيسه للعام 1979 ولكنه يعاني الإهمال الشديد سواء على صعيد المنشآت أو الملاعب غير الصالحة لممارسة كرة القدم، "الرياضية" زارت منشأة السلمية ووقفت على الاحتياجات المطلوبة خاصة وأن هناك أكثر من 200 شاب ظلوا يرتادونها لممارسة أنشطتهم وملء أوقات فراغهم قبل أن يطالها الإهمال وتصبح بيئة طاردة وغير محفزة. آخر ناد يعتبر نادي السلمية آخر ناد سجل في رعاية الشباب على مستوى السعودية حيث تأسس عام 1979 عن طريق مجموعة شباب من بلدة السلمية واختير قمصانه بالألوان الأبيض والأصفر والأزرق، بينما أضافت رعاية الشباب البني بعد أن وجدت ناديا آخر يحمل الألوان الأولى . أول رئيس تم تسجيل النادي رسمياً في عام 1985 وكان أول رئيس له فهد المدهش وتوالى بعده على رئاسة النادي 10 رؤساء هم: عبدالله الجوير وصالح الموسى وحمد الصريعي وفهد الهندي وراشد البريقي وعبدالله العييناء وعبدالله النويصر ومحمد جمعان الدوسري وآخرهم محمد المسعود والذي تقلد المنصب مؤخراً بعد فوزه بالتزكية من قبل الجمعية العمومية العادية. أبرز الإنجازات حقق النادي طوال الـ30 سنة الماضية عددا من الإنجازات على صعيد كرة القدم أبرزها الوصول إلى دورة الصعود النهائية لدوري الدرجة الثانية في عام 2005 في عنيزة، وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى دوري الدرجة الثانية وأشرف على تدريبه في تلك المرحلة المدرب الوطني فهد السميح. الألعاب والأنشطة استطاع النادي تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى لعبة الكرة الطائرة وكرة اليد واللتين تعتبران اللعبتين الأشهر في النادي، حيث وصلت لعبة الكرة الطائرة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في عامي 1994 و 2005، فيما وصلت لعبة كرة اليد إلى دوري الدرجة الأولى 2002، كما نظم النادي عددا من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والمسرحيات بقيادة المشرف الثقافي الكاتب والممثل المعروف سعد المدهش والذي تولى حقبة النشاط الثقافي في مرحلة سابقة ومازال يشارك في تنظيم عدد من البرامج الثقافية للنادي بين فترة وأخرى. الجوير والمصيليخ الأبرز قدم النادي للرياضة السعودية عددا من اللاعبين والإداريين أمثال اللاعب إبراهيم الجوير والذي سبق له تمثيل فرق الشعلة والهلال والوكرة القطري ولاعب الهلال والمنتخب السعودي للكرة الطائرة ياسر المكاوني، وعلى المستوى الإداري المشرف على المنتخبات السنية عبدالله المصيليخ كما خرج المدرب الوطني والزميل الإعلامي فهد السميح. ملاعب غير صالحة يعاني النادي من سوء البنية التحتية إذ لايملك ملعباً صالحاً لممارسة كرة القدم بالإضافة إلى حاجة النادي إلى تطوير المباني الإدارية له حيث يستقطب النادي عددا من الرياضيين الشباب الذين يصل عددهم إلى حوالي 200 شاب يترددون عليه على عدة فترات وتسبب سوء الخدمات المقدمة في المنشأة وغياب عدد من الألعاب إلى عزوف الشباب عن زيارته لممارسة هواياتهم. حلم المنشأة ينتظر محبو نادي السلمية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن يتم إدراج ناديهم ضمن الميزانية لإنشاء منشأة حديثة لهـم على غرار ما تملك أندية الخرج كناديي الشعلة والشرق الذي أوشكت منشأته على الإنتهاء، والكوكب الذي أدرج ضمن الميزانية المقبلة لإنشاء منشأة حديثة له يمارس من خلالها الشباب هواياتهم. الصعود للثانية يعقد أهالي السلمية آمالاً على إدارة النادي الجديدة والتي شُكلت مؤخراً وتتكون من عدد من شباب البلدة برئاسة محمد المسعود ونائبه عـبدالــعزيز المسـعود وعضوية إبراهيم الجوير وصالح القرني ومحمد الجوير وياسر المسعود ومحمد الترفان وصالح المسعود وماجد الترفان وعبدالله العمار وصالح الجوير، إذ ينتظر الأهالي منهم بذل مزيد من الجهد لتحقيق طموحاتهم بوصول الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف أندية الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه، بالإضافة إلــى تحـسين المرافق في المنشأة كالملاعب وغيرها، وتحظى الإدارة الجديدة بدعم لا محدود من محبي السلمية إذ شكلت لجنة استشارية تضم عددا من اللاعبين والإداريــين والرؤساء السابقين وهم: محمد الهندي وفهد السميح وعبـــدالله الـــجريد وعبـــدالله النويصــر وعبــــدالله المصيليخ وفهد السويكت وصالح المسعود من أجل تقديم المشورة والدعم للإدارة الشابة ومساعدتها في الوصول بالنادي إلى أعلى المستويات على كافة الأصعدة.