أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة أن مواجهة الإرهاب وكسر شوكته واقتلاعه من جذوره واجب ديني وشرعي ووطني. وقال الدكتور جمعة، في بيان له أمس، إن "استهداف صورة مصر بأي شكل من أشكال الاستهداف سواء أكان ذلك تحريضا صريحا عليها، أم محاولة لتشويه صورتها بالخارج يُعد خيانة دينية ووطنية، فمصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام". وأضاف جمعة "إننا باستقراء الواقع نجد أن جماعة الإخوان الإرهابية هي رأس الحربة في التطرف والإرهاب، وأنها الأب الروحي والغطاء المادي لأكثر الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وأن الخيانة الوطنية أخذت تبدو عيانا بيانا على لسان قياداتها ممن يحرضون على القتل والتخريب، واستهداف الأمن والأمان، مخالفين بذلك جميع التعاليم السماوية والأعراف الإنسانية". وتابع جمعة: "فما أسوأ أن يتجرد الإنسان من إنسانيته ليتحول إلى وحش كاسر يقتل الأبرياء بوحشية وهمجية، ويخرب العامر، ويهلك الحرث والنسل ويفسد في الأرض.