×
محافظة المنطقة الشرقية

غرفة الأحسـاء تطلق دبلوم إدارة الأعمال للنساء

صورة الخبر

وضع الحكمان مطرف القحطاني وسامي النمري حداً للتفاؤل الذي كنا نتغنى به في حكامنا لهذا الموسم، فبعد مرور 15 جولة من الدوري كنا نشيد بالحكام الشباب الذين قدمتهم لجنة عمر المهنا ونشيد بالاجتماع الشهري الذي يعقده رئيس اللجنة لحكامه ويناقش فيه أخطاءهم وكنا نعتقد أن هذا الاجتماع ربما يضع حداً لأخطاء قضاة الملاعب ويسهم بشكل مباشر في تطوير المستوى العام للتحكيم لدينا، لكن الحكمين مطرف والنمري أرجعانا إلى الوراء كثيراً ليس بسوء تقديرهما، وإنما بعدم استفادتهما من الأخطاء التي كانت تعرض في ذلك الاجتماع، بل وزادا الطين بلة عندما ساهما في التأثير بنتيجة المباراتين اللتين قادها. ربما يقول قائل إن الحكم النمري غير مسؤول عن الهدف الذي سجله ريان بلال والمسؤولية برمتها للحكم المساعد، لكن هذه المقولة لا يمكن تمريرها لتبرئة النمري من الخطأ الفادح الذي ارتكبه فهو الرجل الأول المسؤول في المباراة. أما مطرف القحطاني فالخطأ الذي ارتكبه بعدم احتسابه لركلة جزاء حدثت أمام ناظريه لا يمكن تسميته بسوء تقدير يدخل ضمن تقديرات اللعبة، أو أن تمركزه لم يكن جيداً، بل إنه الخطأ لا يرتكبه حكم مبتدئ في اللعبة، فتمركزه كان مباشراً أمام الحادثة، ومجال الرؤية كان واضحا كذلك. إذا أراد رئيس اللجنة عمر المهنا أن نعيد التفاؤل من جديد بحكام شبان جدد فعليه أن يبدأ أولى خطوات التصحيح بإبعاد هذين الحكمين من أجندة حكام هذا الموسم، وليأخذ ما يفعله الدولي الكبير ناجي الجويني في إدارة لجنة الحكام القطرية نموذجا يحتذى به عندما قدم حكاماً شباباً نجحوا في تقديم أنفسهم بشكل يدعو للإعجاب, ابعد حكاماً كنا نسمع جعجعتهم في القنوات ينتقدون عمل الجويني الذي تجاوزهم ونجح في مهمته بدرجة كبيرة للغاية. من يقول إن الأندية بمسيريها من مسؤولين وإداريين ومدربين ولاعبين لن يساعدوا الحكام في أداء مهامهم بالشكل المطلوب ومعهم الإعلاميون إلا ان هذه المقولة ليست صحيحة في مجملها، والدليل على ذلك إن النقد الذي تم توجيهه لرجال التحكيم في هذا الموسم سجل رقما قياسيا من ناحية الحالات القليلة التي تم التعرض لهم بالانتقاد المباشر إذ لم يتم معاقبة سوى اثنين أو ثلاثة إداريين على مهاجمتهم الحكام وهذا على عكس ما كان يحدث في المواسم الماضية. الأمل معقود بالخبير المهنا ولجنته في وضع القطار على القضبان من جديد وإعادة هيبة الحكام، بإجراء تغيرات جذرية وقرارات صارمة بحق من قتل التفاؤل بمستقبل التحكيم، فالتغيير نحو النجاح يحتاج إلى قرارات حاسمة. ومضات - اعتراف القناة الرياضية بالأخطاء قمة في المهنية، والرد على هذا الاعتراف من القناة نفسها تراجع بل قتل لمفهوم المهنية، فعادل عصام الدين كان مهنياً وهو يعترف بالتعمد بإخفاء بعض الحقائق، لكن بيان نائبه لم يستطع أن يقنع الرياضيين المهنيين. - أسبوع حاسم أمام لجنة الانضباط، فبعد قصة الإنذار فقط الذي لم يقنع المتابعين، كيف ستتعامل اللجنة مع أحداث مماثلة مستقبلاً. - لماذا لا نشاهد ريكارد في ملاعب نجران والقصيم والمدينة، ومتابعته فقط انحصرت مرة في جدة وأخرى في الرياض وكثيراً قرب منزله في المنطقة الشرقية.