×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير سلطان بن ناصر بن عبد العزيز يرعى المعرض الثامن لذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

تتحدث تقارير إيرانية عن تزايد قلق الدولة من ارتفاع نسبة السُّنَّة بين السكان. تقول الإحصائيات إن إيران ستتحول إلى المذهب السني خلال مدة لا تتجاوز 25 عاماً. على أن إيران كانت سنية قبل أن يحولها الصفويون بالقوة إلى المذهب الجعفري الاثني عشري كجزء من عملية سياسية تهدف لضرب الدولة العثمانية "السنية". تتجاوز نسبة السنة في إيران حسب الإحصائيات "المفبركة" الأخيرة 20 في المائة، بل إنهم في بعض المناطق يتجاوزون 40 في المائة، و80 في المائة في المدارس الابتدائية. وجهت "التقارير" الاتهامات للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية كداعمتين لهذا التحوُّل. يعلم أغلبنا أن الولايات المتحدة هي أول أعداء السُّنّة. يثبت ذلك ما حدث مع سنة العراق الذين كانوا يقتلون تحت مسمع ومرأى القوات الأمريكية، بل إن القوات الأمريكية نصَّبت مسؤولين شيعة في كل القطاعات الأمنية والعسكرية قبل أن تغادر البلاد لتزيد من التعذيب والأذى الذي يطول السنة، ويستمر في تقسيم الدولة العراقية لسنين قادمة. معلوم –كذلك- أن المملكة ليست لها مشاريع دعوية أو محاولات للتدخل في الشأن الإيراني الداخلي، بل إن العكس هو الحاصل. فإيران تتدخل في شؤون المملكة الداخلية وتساند عمليات التهريب وتمول مجموعات إرهابية تستهدف المملكة. فما سبب "القلق" الإيراني؟ بدأت الدولة الإيرانية بتنفيذ استراتيجية تستهدف السنة وتحاول أن تسيطر على العالم الإسلامي من خلال "جعفرة" أكبر عدد من السكان، بغض النظر عن أخلاقية طرقها. استخدمت إيران محاولات التشكيك في قدرات الدولة، ومحاولة إفشال مواسم الحج، والتفجير، حتى وصلت لقناعة أن التخريب من الداخل هو أفضل الحلول، وهي مستمرة فيه. تعاونت إيران مع المخابرات الأمريكية لتلفيق الاتهامات للمكاتب الدعوية في إفريقيا وأوروبا ودفعت لإغلاقها. يقول أحدهم إن المركز الإسلامي السني يغلق اليوم ويفتح مكانه غداً مكتب جعفري، وليس ما حدث في مصر منا ببعيد. إذاً لا تعدو المخاوف والتدليسات والإحصائيات التي تبثها وسائل الإعلام والعلماء في إيران أن تكون جزءاً من مخطط خبيث يستهدف تضخيم حجم السنة وتأزيم العلاقة الإيجابية التي بدأت تنشأ بين مكونات المجتمع غير الجعفرية، ويبرر اللجوء إلى المزيد من عمليات التعذيب والتهجير والقتل لسنة إيران.