قادت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري مؤشر دبي للصعود من أدنى مستوياته في ستة أسابيع، ليغلق على أكبر مكسب ليوم واحد منذ منتصف أيلول (سبتمبر) اليوم الأربعاء، بينما تراجعت البورصة المصرية من أعلى مستوياتها في 69 شهراً. وارتفع مؤشر سوق دبي 4.2 في المائة، بعد ان هبط 12.6 في المائة في الجلسات الخمس السابقة، وواصل التراجع بنسبة 2.4 في المائة أثناء الجلسة اليوم قبل أن يتعافى. وقال مدير تطوير أنشطة الأعمال لدى "وان فايننشال ماركتس" في دبي فراس يعيش، "كانت موجة البيع متوقعة لكنها تضخمت، وأدى هبوط أسعار الكثير من الأسهم ذات الثقل إلى فتح شهية المستثمرين على الشراء عند مستويات أقل". "مضيفاً أن "التقلبات لا تزال سيدة الموقف ونحتاج إلى مراجعة ارتفاع مضاعف الربحية لمعظم الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي." ويفضل الربع الثاني من العام بشكل تقليدي لدى المتعاملين ليوم واحد، والمضاربين الذين يشكلون ثلثي حجم الأسهم المتداولة المدرجة في المؤشر. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7 في المائة، مرتفعاً من أدنى مستوياته في شهرين الذي سجله أمس الثلثاء. وفي البورصة المصرية انخفض المؤشر الرئيسي 0.4 في المائة، متراجعاً من أعلى مستوياته في 69 شهرا، رغم أن مشتريات في أواخر جلسة التداول دفعت كثيرا من الأسهم للصعود وتوازنت الكفة بين الأسهم المرتفعة والهابطة. وتدعمت البورصة منذ أن تعهدت السعودية والكويت ودولة الامارات العربية المتحدة ،بتقديم بلايين الدولارات لمصر في صورة قروض ومساعدات، بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي. وتراجع سهم "القلعة للاستثمار" 1.5 في المائة، وسهم "بايونيرز القابضة" 1.3 في المائة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المائة، بينما سجلت بورصات قطر والكويت وسلطنة عمان خسائر طفيفة. دبي اقتصادالاماراتالامارات اقتصاددبي