أكد عضو لجنة النقل محمد الظاهري أن مشكلة الشاحنات المخصصة لنقل البضائع المستوردة التي تصل إلى ميناء جدة الإسلامي تكمن في التوقف أمام البوابات بعد أن تصل في أوقات معينة منتظرة الإذن بالدخول للتحميل، موضحا أنه في بعض الأوقات يكون الازدحام شديدا عند البوابات، الأمر الذي قد يمنع دخول الشاحنات بسبب ذلك. وأضاف بقوله: خلال فترة الانتظار يفاجأ سائق الشاحنة بوصول مركبات المرور إليه لإعطائه مخالفة مرورية بسبب أنه موجود خارج حرم الميناء ومتوقف في وقت الذروة، وفي هذه الحالة فإن رجال المرور لا يلامون على أداء واجبهم لأنهم لا يعلمون الوقت الذي وصل فيه السائقون عند البوابات منتظرين الإذن بالدخول. وتابع: مسؤولو الميناء أخبرونا بأنهم لا يألون جهدا في حل مشكلة أصحاب الشاحنات بالتنسيق مع الجهات المختصة إلا أن كل ما نريده هو المزيد من المرونة لإدخال السيارات لدى وصولها. وعن مسألة إمكانية إيقاف الشاحنات داخل الميناء، قال: لا يمكن تنفيذ ذلك بسبب أن هناك منعا صريحا لتوقف أي شاحنة على الأرصفة في ظل عدم وجود أماكن مخصصة لإيقاف الشاحنات. الظاهري تطرق خلال حديثه إلى أن الفترة المقبلة التي ستكون متزامنة مع دخول شهر رمضان المبارك الذي تشتد فيه حركة نقل البضائع لن تشهد أي مشاكل بسبب يسر حركة الانتقال من الميناء إلى المستودعات. في المقابل أكد مسؤولو ميناء جدة الإسلامي خلال اجتماع على أنه لا توجد مشكلة في الطرق والحركة المرورية بالميناء، مشيرين إلى أن كافة الشاحنات يمكنها الدخول والخروج في أي وقت. وأفادوا بأن المشكلة تنحصر في عدم تمكن الشاحنات من الدخول إلى مدينة جدة وليس للميناء، ملمحين إلى أن ذلك يؤدي إلى تضخم الأوضاع يوميا عند البوابات بوصول تلك الشاحنات لها بعد المواعيد المحددة لفتح الطرق.