ثمّن المشاركون في فعاليات الملتقى الثاني عشر للتشغيل والصيانة في البلدان العربية، تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع بتمويل 18 مشروع بحث ودراسة وطباعة، وتأليف مجموعة من الكتب عبر كرسي سموه لدعم دراسات وأبحاث الصيانة في الدول العربية. وفي ختام الملتقى الذي عقد في دبي  18 - 20 مايو بحضور أكثر من 600 خبير وباحث ومشارك من 25 دولة عربية وأجنبية أعلن المعهد العربي للتشغيل والصيانة بدء تقديم الطلبات للمشاريع التي سيدعمها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح اللواء خالد قباني مدير عام إدارة الأشغال العسكرية في كلمته خلال الملتقى الثاني عشر للتشغيل والصيانة أن اللجنة المشرفة على برنامج "كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدعم دراسات وأبحاث الصيانة في الدول العربية" قامت بإقرار ثمانية عشر مشروع بحث ودراسة لتمويلها ضمن الدعم المقدم من الكرسي في دورته الأولى التي تمتد إلى عام 2018. وشملت مشاريع الدراسات والأبحاث التأهيل المهني وتوطين وظائف التشغيل والصيانة والتدريب، دراسة لتطوير أسس إعداد مؤشرات الأداء في الدول العربية (KPIs)، دراسة لإنشاء وتطبيق المرجعيات القياسية العالمية Bench Marking في الدول العربية، وضع منهجية إعداد مواصفات قياسية عربية تشمل توحيد تعاريف ومفاهيم الصيانة، إعداد قاموس عربي للتشغيل والصيانة، وضع منهج إرشادي لتنفيذ عمليات مراجعة وتدقيق الصيانة في مختلف أنواع المرافق في الدول العربية Auditing، وضع دليل إرشادي لتوجيه ممارسات التشغيل والصيانة نحو الاستدامة، إنشاء قواعد بيانات عن الممارسين والباحثين ومعاهد ومراكز الأبحاث والجامعات والجمعيات المهنية. وتضمن الدعم المقدم من كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدعم دراسات وأبحاث الصيانة في الدول العربية، ترجمت 5 كتب مهمة في المجال، وطباعة عدد مماثل من الكتب.