×
محافظة مكة المكرمة

وفاة شخص وإصابة ثلاثة بحادث تصادم في رنية

صورة الخبر

السيسي يسأل عن فاتن حمامة 05-20-2014 04:51 AM متابعات منى مجدى(ضوء):خلال لقائه بوفد من الفنانين المصريين مساء الأحد سأل المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية عبدالفتاح السيسي الحاضرين عن وجود سيدة الشاشة العربية ضمن الوفد المشارك في اللقاء من عدمه، فأجابه الحضور بوجودها ضمن المشاركين وعلى الفور انتظر وصول سيدة الشاشة العربية على باب القاعة وصافحها فور وصولها وقدم لها التحية، كما حرص أيضاً على الترحيب بشدة بالفنان محمود عبد العزيز قائلاً: رأفت الهجان معانا كمان يادي الهنا. وكان المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي قد استقبل مجموعة كبيرة من فناني مصر مساء الأحد، وذلك بعدما تم تأخير الموعد بسبب تواجد الجميع بجنازة الفنان الراحل حسين الإمام. حضر اللقاء عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويسرا وإلهام شاهين ومحمد هنيدي ونيللي كريم وإيهاب توفيق وأيمن بهجت قمر ووحيد حامد وأحمد السقا وكريم عبد العزيز وبوسي شلبي وميرفت أمين وغيرهم. ودار اللقاء حول جوانب عديدة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والفني في مصر، حيث تحدث معظم الفنانين عن أمور كثيرة معه خلال اللقاء، أبرزها ما قاله النجم محمد صبحي عن أنه يجب تغيير فكر المواطنين في مصر لأنهم تغيروا للأسوأ خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى أنه طلب منه أن يتم الاهتمام بالمسرح، خاصة أن الضريبة التي تفرض على الكباريهات والملاهي الليلية أقل بكثير من التي تفرض على المسرح، رغم أهميته وقيمته الفنية. وقالت الفنانة صابرين للمشير السيسي: قل لنا ماذا تريد من الفنانين، وعندما تصبح رئيساً للمصريين سنقول لك ماذا نريد منك. أما الفنان حسن يوسف فقال له إن الشباب في مصر يجلسون على المقاهي حتى السادسة صباحاً، لدرجة أنه توجد كباريه تحت منزله يجلس فيه الشباب، فكيف تطالبهم بالعمل من الساعة 6 صباحاً في اليوم التالي وتعمير البلاد، فرد عليه عادل إمام قائلاً: كيف تقول إن الشباب المصري مازال بخير ويعمل لنهضة مصر وتنميتها. وكان رد السيسي عليهما، أنه لو وجد 10 آلاف شاب مصري على المقاهي، فإنه يوجد ملايين الشباب يعملون من السادسة صباحاً. كما تحدث نقيب الموسيقيين مصطفى كامل عن أهمية الفن ونقابة الموسيقيين في المرحلة القادمة، أما أحمد السقا فأكد بأنه ينتظر من السيسي أن يفي بوعوده للمصريين عندما يفوز بمقعد الرئاسة في الانتخابات. كما تحدث أيضاً كل من الملحن عمرو مصطفى والنجمين الكبيرين نور الشريف وإلهام شاهين عن دور الفن في خدمة مصر في الفترة القادمة. ومن جانبه طالب السيسي الفنانين بضرورة زرع الأمل في وجدان المصريين بأعمالهم، مشيراً إلى أن ارتباط المجتمع المصري بالفن والإبداع ليس جديداً، وأن تأثير الأعمال الفنية لا يمكن إغفاله، موضحاً أن الدور الذي يلعبه الفن هام ومحوري، خاصة في مثل الظروف الصعبة التي تعيشها مصر حالياً. وقال عادل إمام: إن دورنا كفنانين هو توعية المجتمع وتنويره بما يحيط به من أخطار، لأن الفن الهادف دائماً يسبق الأحداث ويعطي رؤية مستقبلية للبلد وللمجتمع. أما الفنان نور الشريف فقال: إن الممثل يصنع الشخصية المصرية ويجعلها لحماً ودماً تنطق بمصريتها وتثري وجدان المجتمع بما يقدمه من أعمال تخاطب عقله. صباحى من جانبه قال المرشح الرئاسي حمدين صباحي، إن الثورة كانت حاضرة في انتخابات 2012 وجهاز الدولة كان أكثر حيدة من انتخابات الرئاسة الحالية. وأضاف صباحى - خلال حواره على قناة التحرير - مساء أمس الاثنين لن أتهم منافسي بشيء، ولكن عليه أن يبين لنا حلفاؤه ومن يقيم له السرادقات ويتحدث على المنصات، ومن وقف أمام مكاتب الشهر العقاري يجمع له التوكيلات.. والشعب زكي وفراز، موضحا أن ما يعنيه هو تقديم برنامجه الذي شارك به الكثير من الخبراء لتلبية احتياجات الأسرة المصرية التي عانت من الفقر طوال السنوات الماضية. وتابع المرشح الرئاسي أختلف مع منافسي ولكني أحترمه، لم أخض فيه شخصيا ولن أخوض، وحملتي ملتزمة بميثاق شرف، ونؤمن بأن الانتخابات ليست معركة وإنما منافسة من أجل صالح البلد. وأشار صباحي إلى أن الإعلام لم يكن حياديا بشكل كامل في تغطية الانتخابات باستثناء القليل، والأكثر قربا من الحياد كان الإعلام الرسمي. وأوضح صباحي أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو مكملتين لبعضيهما، مضيفا ليس كل من أيد مبارك فاسد، وليس من أيد مرسي إرهابي. وأكد المرشح الرئاسي أن جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم مثلها مثل الحزب الوطني، الإثنين أخطأوا في حق الشعب، والإثنين دفعوا الثمن، ولكن من لم يرتكبوا أخطاء منهم أو يتورطوا في العنف، فنحن لسنا في عداء معهم، مشددا على أنه لن يسمح باضطهاد أي شخص أيد رئيس أو تيار معين طالما لم يكن فاسدا أو إرهابيا. وحول موقفه من فض اعتصامي رابعة والنهضة، قال صباحي إن فض اعتصام رابعة كان مطلبا شعبيا، لأنه لا أحد يتحمل اعتصاما طوال هذه المدة طالما كان به ظواهر غير سلمية، بالإضافة للغة التهديد، ولكن كنا نرى أن الفض يجب أن يكون بأقل عدد من الضحايا، مشيرا إلى أن الإرهابي أباح دم نفسه، ولكن المتظاهر السلمي الذي لم يحمل سلاحا منذ 25 يناير وحتى الآن لا يحق لأحد قتله. وشدد صباحي على أن المواجهة مع الإرهاب يجب أن تكون حاسمة، ولكن في نفس الوقت يجب حماية حرية الرأي والتعبير التي تتم بشكل سلمي، كما تعهد بأن كل مشكلة تحت عنوان فتنة أو خلاف طائفي سيبحثها بنفسه وستكون مسؤوليته المباشرة. ونفى صباحي دعوته إلى ثورة ثالثة إذا لم يفوز بالرئاسة، مؤكدا أن ما قاله في هذا الشأن هو أنه إذا لم يحقق ما تعهد به سيخرج الناس ضده في موجة ثورية، وهو ما سيحدث مع أي رئيس آخر إذا فشل في أداء مهمته. وأكد صباحي أنه لا يجب أن تكون هناك خصومة بين الدولة وأصحاب المطالب الذين يعبرون عن حقوقهم بالاعتصام والتظاهر السلميين كما يقضي الدستور، موضحا أن الطلاب المخربون يجب أن يحاسبوا بالقانون، أما السلميين فلا يجب حبسهم، فالفوضى لا يمكن أن تنتهي إلا بالعدل قبل القوة. وشدد المرشح الرئاسي على أن الأمن الجنائي مقدم على الأمن السياسي، ويجب احتضان جهاز الشرطة وتقويته وتخفيض الضغوط على الضباط والأفراد وتحسين أجورهم، ليس من باب الانتقام، ولكن من منطلق تقوية الدولة. وأشار صباحي إلى أن الجيش المصري هو مؤسسة وطنية عظيمة، ونريد أن يكون أعظم وأكفأ جيش في العالم، ويؤدي دوره الدستوري وهو حماية أمن مصر إذا زادات المخاطر في الخارج، وحماية الأمن الداخلي إذا لزم الأمر، مؤكدا أن من يدير البلد هو الشعب، ومن يحميها هو الجيش، فالجيش يحمي ولا يحكم، وحينما يؤدي دوره في الاقتصاد لا يؤديه بمنطق المحتكر، وإنما من خلال منافسه لصالح الاقتصاد القومي، مضيفا لا نريد جيش قوي في دولة ضعيفة. وأكد صباحي أنه ليس ضد الأغنياء، ولا ينوي تأميم أي مشروع خاص في مصر، ولكن مهمته ستكون تأمين المستثمر، مع تطبيق الضريبة التصاعدية متعددة الشرائح، مشيرا إلى أن القضاء على الفقر مصلحة للغني والفقير. وأوضح المرشح الرئاسي أن لديه خطة لمضاعفة دخل الفلاح المصري عن طريق التعاونيات، وإنشاء نقابات تعبر عن مصالح الفلاحين، وسيعين مفوضا أعلى للمياه يكون ممثلا للرئيس، وسيتم التركيز على مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتابع صباحي أن أول قرار سيتخذه حال فوزه بالرئاسة سيكون رفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 80% من الأجر، وتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، وسيكون هناك سعي لمكافحة عنوسة الفتيات، وسيعطي للشباب والمرأة والأقباط مناصب في الإدارة العليا للدولة. واختتم صباحي بأنه يحترم الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، ويحترم حق مؤيدي السيسي في الاختيار، ويتمنى أن يتعلم أي رئيس قادم لمصر من أخطاء مرسي وإلا سيلقى نفس المصير، مشيرا إلى أن الشعب المصري عظيم ويفتخر بأنه منه، ويأمل أن يقدم له جزء مما يستحق إذا كتب الله أن يحمل الأمانة. 0 | 0 | 0