شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ استجابة لطلب المملكة عبر مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماعه غير العادي الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، عن إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة البشعة التي ارتكبت باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا في الغوطة الشرقية، في تحد صارخ واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية. وحمل مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماعه النظام السوري المسؤولية التامة عن هذه الجريمة البشعة، وطالب بتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب. وأكد المجلس على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته. ودعا المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وتجاوز الخلافات بين أعضائه وذلك عبر القيام بالإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة التي يتحمل مسؤوليتها النظام السوري، ووضع حد للانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ أكثر من عامين. وقرر المجلس البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع في سوريا والإعداد لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري المقرر في 3 سبتمبر المقبل. وتحفظت دولة الجزائر على الفقرة الرابعة من بيان مجلس الجامعة واللجوء لمجلس الأمن، كما لم تصوت العراق على الفقرتين الثانية والرابعة من القرار وسجلت إدانتها الشديدة لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين العزل وتحميل المسؤولية كاملة للطرف الذي قام باستخدام تلك الأسلحة بعد ثبوت الأدلة الدامغة على القيام بتلك الجريمة البشعة، فيما أكدت لبنان على موقفها القاضي بالنأي بنفسها عن هذا القرار.