افتتح المهندس طارق عثمان القصبي معرض جائزة عبدالله القصبي للفنون التشكيلية بالمركز السعودي للفنون التشكيلية في دورتها الثانية بحضور معالي الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية. وذلك مساء الثلاثاء الماضي 22/12/2015م بجالري عبدالله القصبي بجدة. وبعد أن جال بالمعرض أشاد المهندس طارق بالجائزة وفكرتها وخصوصا أنها تحمل اسم أحد الرواد في المجال الثقافي والاقتصادي وهو الشيخ الفاضل عبدالله القصبي -يرحمه الله- وقدم الشكر والتقدير لأبنائه على هذه الفكرة النبيلة، كما قدم التهنئة للفنانين الفائزين، وأشاد بالأعمال المقدمة التي تنم عن إبداع وتميز لدى المشاركين. وفي ختام جولته بالمعرض كرم الفائزين بالجوائز التي بلغت قيمتها الإجمالية (100) ألف ريال. حيث حصد المركز الأول الفنان التشكيلي العراقي وضاح مهدي، فيما حل ثانيًا الفنان التشكيلي عبدالرحمن مغربي، وكان المركز الثالث من نصيب الفنان نبيل نجدي، وحصل الفنان كلاي محمد على المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب الفنانة مهدية آل طالب، وحصل الفنان حسين السماعيل على المركز السادس، وحلّ سابعًا الفنان محمد الشهري وحصل ناصر الضبيحى على المركز الثامن ، وحققت الفنانة أمل فلمبان المركز التاسع، وأخيرا حقق المركز العاشر الفنان إبراهيم الألمعي. والفنانة التشكيلية منى القصبي رئيسة المركز السعودي للفنون التشكيلية أبدت سعادتها بالإقبال المميز على المسابقة وكذلك بالمستوى الرائع للأعمال المعروضة والتي كانت منتقاة من لجنة التحكيم التي ضمت ثلاثة من الأسماء المميزة وهم الفنان عبدالله حماس والفنان عوض أبو صلاح والفنانة فاطمة عمران. وأضافت: «شرف لي أن أشرف على هذه الجائزة التي تحمل اسم والدي -رحمه الله- فهو غائب جسدا عنا لكنه حاضر بيننا بذكراه العطرة الكريمة، فقد كان -رحمه الله- مهتم بالجائزة ووعدناه أنها سوف تستمر جيلا بعد جيل». كما تحدث رئيس جمعية التشكيليين بجدة الفنان نهار مرزوق بقوله: واحد وثلاثون عاماً من الحراك التشكيلي السعودي يعد رسالة للجميع بأن اللبنة الصالحة تثمر عطاءً وتألقاً كنبع لا ينضب في تصدير النجوم وقيادة دفة الحراك التشكيلي السعودي في مجالات متعددة بين صياغة منهج لتعليم الفن بشكل أكاديمي، وبين خلق مساحات عرض لمتصدري الحراك التشكيلي السعودي من نجومه ورواده الكبار؛ وبين إضافة روافد حقيقية للفن والفنانين الجدد ليضعوا أوائل خطواتهم على هذه المنصة وبشكل مجاني دعماً لهم وتشجيعاً لمواهبهم واستقطاباً لوجوه جديدة. كذلك وضع مساحات ثنائية وثلاثية لمعارض عدة فنانين لهي مساحة جمال مضافة. إنها منى القصبي المحرك الحقيقي للتألق الفذ بإمكانيات شخصية دعمت الكثير من الفنانين استضافة وتبنيا للمواهب وإيجاد مساحات عرض وشراكة مجتمعية مع مؤسسات الدولة ووزاراتها للنهوض بمركب الثقافة وتوظيف الطاقات الشبابية ليعود بما ينفع البلد ويحقق فضاءات من الرقي والمنافسة، إن ما تم تقديمه ويتم حالياً بإضافة جائزة الشيخ عبدالله القصبي للثقافة والفنون في موسمها الثاني وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل الشرق الأوسط لتحقق لنا مساحات من منافسة الشباب للمشاركة وخلق مساحات عرض متألقة ورعاية للفنان السعودي وترك مساحة أكبر له لكي يقدم لنا أجمل ما عنده ويوظف طاقاته الإبداعية. كما تحدث الفنان أحمد النجار قائلا: تميز المعرض في نسخته الثانية عن النسخة الأولى بكثرة الأعمال ومستواها الفني والذي تم بفرز طويل من لجنة التحكيم لأكثر من ٨٠٠ مشارك ولقد تعددت المدارس والأساليب الفنية التي كانت السمة الأبرز لهذا العام وأصبحت الأعمال أكثر حداثة ومعاصرة مما يعكس قوة ونجاح هذه الجائزة ومدى أهميتها في دعم الحركة التشكيلية في الممكة العربية السعودية وكان عدد الأعمال ٧٣ عملا منها ٩ مجسمات ومنحوتات وكانت المشاركات الداخلية من جميع مناطق المملكة مما يعكس مدى صدى المسابقة وأهميتها لدى الفنانين. لوحة الفائز الاول وضاح مهدي - من العراق