دان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني "المخطط الاميركي الصهيوني الغربي ضد سورية الرامي لفرض الهيمنة في المنطقة"، محذراً ان "الغرب قد ينفذ عملاً عسكرياً ضد سورية بالتعاون بعض دول المنطقة"، التي "تتبع اهدافاً سلطوية الا ان مواصلة العمل العسكري هذا لن تكون بيده". واضاف لاريجاني في كلمة له اليوم ان "الغرب وبعض دول المنطقة قصدوا سورية للتعويض عن تقهقرهم وتضرر مصالحهم جراء الثورات والمكاسب الاسلامية في المنطقة"، مؤكدا ان "على الغرب ان يقلق تجاه وليده غير الشرعي في المنطقة، وسيشهد في النهاية نتائج المواجهة التكتيكية بشأن سورية". واضاف ان الغرب والكيان الصهيوني قرعوا طبول الحرب ضد سورية قبل ان يشرع مفتشو "الأمم المتحدة" حول الاسلحة الكيماوية بتحقيقاتهم، موضحاً لدينا معلومات تؤكد ان ضخ الاسلحة الكيماوية الى داخل سورية قد بدأ منذ عدة اشهر عبر المناطق الحدودية. وسأل "اذا تم تجاهل القوانين الدولية لحساب الكيان الاسرائيلي والغرب في هذه المغامرة فلماذا ينبغي على سورية أن تحترمها؟". وتابع ان "الغرب يسعى لاستهداف سوريا باعتبارها إحدى جبهات المقاومة". ووصف لاريجاني العدوان الغربي ضد سورية بأنه "مشي علی أرض ملغومة"، محذراً من أنه إذا ما قام الكيان الاسرائيلي بخطوة تزرع الفتنة سيصدم بمصير أسوأ من حرب الـ33 يوماً علی لبنان.