صراحة-متابعات: تدرس أمانة جدة تحويل مجرى السيل الممتد من الخط السريع شرقا إلى طريق الملك غربا لمحور رئيسي لتخفيف الازدحام المروري وتحرير المحاور وإقامة مشروعات في التقاطعات التي أمام المحور الذي سيقام فوق مجرى السيل. وكشف أمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس أن الازدحام المروري من أبرز التحديات التي تواجه الأمانة لذا تقوم الأمانة الآن بدراسة إنشاء محور جديد فوق مجرى السيل، والذي يمتاز بعدم وجود عقارات على طول المجرى لذا يمكن أن يكون قابلا للتطبيق، مضيفا أنه يتم الآن دراسة المشروع من الناحية الاقتصادية. وكانت الأمانة في عام 2004 م قد أعلنت الانتهاء من تصميم مشروع لتحويل مجرى السيل إلى مرافق ترفيهية وحدائق ومطاعم ليصبح متنفسا لسكان مدينة جدة، وقالت الأمانة حينها -: إن المشروع يجمع بين الترفيه والتثقيف ويعكس حضارة جدة وأنه في أحد أجزاء مجرى السيل سيرى سكان جدة معارض للمستقبل ومجمعا للعروض الإلكترونية وقبة عرض سماوية ومقهى أطلقت عليه «حديقة الفاكهة» وآخر اسمه «حديقة الخضار « إلى جانب متحف للحيوانات الصحراوية وحديقة للزهور والنباتات الصحراوية ونادي بولينج ومنطقة مخصصة للتزلج ومتحف للأحياء المائية.. وغيرها من المشروعات التي قيل وقتها أنها ستحول مجرى السيل الطولي إلى شارع يشبه «الشانزليزيه» في فرنسا. وعادت الأمانة مرة أخرى في العام 2008 ووعدت بردم القناة وإنشاء قناة صندوقية أسمنتية لحل مشكلة الصرف الصحي والمظهر غير الحضاري الذي كان موجودًا من تجمع النفايات في القناة، وكشفت عن أنه سيتم إنشاء ممشى بمواصفات خاصة فوق القناة تعتمد على التدرج البيئي للمدينة من صحراوي شرقا إلى بيئة خضراء غربا مع القرب من البحر كما سيقام ممشى وعدد من المطاعم والمتنزهات والأسواق الموسمية، لكن ما تم عمله فقط هو تغطية أجزاء من القناة وتحويلها من مكشوفة إلى صندوقية أسمنتية وبقاء أجزاء أخرى حتى اليوم مفتوحة. المدينة