نفّذت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة اليوم الإثنين تجربةً افتراضيةً لوقوع حريق داخل وحدة توقيف بمركز الإيواء بالشميسي، طريق مكة- جدة السريع. أكد العميد سامي بن حميد الجدعاني مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، أن تكثيف التجارب التي تنفّذ في المواقع الحيوية وبالذات مثل هذه المواقع وفق الجداول الزمنية، يهدف إلى رفع درجة جاهزية الفرق، للتعامل الأمثل مع الحوادث وضمان سرعة الوصول من خلال التأكد من الطرق وسلامتها من العوائق، وكذلك تفاعل أفراد السلامة والإطفاء العاملين في المنشأة في كيفية السيطرة على الحوادث قبل وصول الدفاع المدني. أضاف بأن تنويع مواقع الفرضيات يؤدي إلى معايشة أكثر في مختلف الظروف للخروج بالفائدة المرجوة، وتفعيل دور التنسيق بين الجهات المساندة مع الدفاع المدني، وجرى بعد الفرضية عقد اجتماع مع الجهات المشاركة لدراسة الملاحظات والخروج بالنتائج والتوصيات اللازمة. التجربة اشتملت مشاركة عدد من الجهات الحكومية المساندة للدفاع المدني، مثل: (الشؤون الصحية- الهلال الأحمر- شرطة منطقة مكة المكرمة- الدوريات الأمنية- المرور- إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات بالشؤون الصحية- إدارة السجون بمركز الإيواء). وافترضت التجربة وقوع حريق داخل وحدة التوقيف عنبر رقم 1، كما افترضت وقوع عدد من الإصابات والوفيات، وتم تنفيذ التجربة والقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء والفرز الطبي في الموقع، ونقل مجموع من الحالات المصابة والوفيات المفترضة للمستشفيات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ​ «مدني مكة» يجري تجربة افتراضية لحريق مروِّع