×
محافظة المنطقة الشرقية

الإسكان تدشن برنامج التمويل المتوافق مع الرهن العقاري

صورة الخبر

يقول التاريخ إن أندية الوحدة والاتفاق والقادسية أكثر الفرق تصديرًا للاعبين وبيع عقود المميزين، وبمعنى أوضح التفريط في النجوم، ولكن السؤال أين هي الآن، فجميع الأندية الثلاثة مجتمعة في دوري ركاء ضمن أندية الدرجة الأولى، ومن يفرط في لاعبيه يسقط، فالوحدة قدم أبرز الفرسان للأندية الأخرى، ناصر الشمراني ومختار فلاتة وأسامة هوساوي وكامل الموسى وعيسى المحياني وكامل المر وسلمان المؤشر وسلمان الصبياني، ولا داعي لأن نزيد، فمن الطبيعي أن يسقط الفرسان. أما الاتفاق فقد فرط في يحيى الشهري وعلي الزبيدي وراشد الرهيب ويوسف السالم وفايز السبيعي ومن قبل عبدالرحمن القحطاني وتيسير آل نتيف وحسين العلي، مع بعض الأسماء المستردة من ضمنهم يحيى عتين، وقبلها أسماء في الزمن الماضي. أما القادسية، فتاريخ النادي بيع في بيع، من زمن سعود جاسم إلى صفقتي سعود كريري وسعيد الودعاني، وعبده حكمي وياسر القحطاني ويوسف السالم «قبل الاتفاق»، وحسين الصادق وماجد عسيري وصالح العمري. وإدارة فايز وجمجوم كادتا أن تدخل الاتحاد في نفق الثلاثة الاتفاق والوحدة والقادسية ببيع عقدي نايف هزازي وسعود كريري وتطفيش النجوم، لو لا دخول إبراهيم البلوي للمجلس وإيقاف نزيف التفريط. ولأن أندية الوحدة والاتفاق والقادسية فرطت في لاعبيها فلذلك سقطت مع سبق الإصرار والترصد، ونحن ندق ناقوس الخطر لناديي العروبة والرائد متى انتهجا سياسة التفريط في النجوم فسيلحقان بالثلاثي الذين كانوا يومًا من أبرز الأندية المحلية، فالاتفاق والقادسية لهما إنجازات خارجية، وبطولات فارس الدهناء مدوية «13 بطولة»، والوحدة تاريخ كبير ونادٍ عريق وواقع أليم.