اليقطين في القرآن الكريم والسنة النبوية: قال تعالى ﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾ سورة الصافات الآية (146) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الدُّبَّاءَ (أخرجه أحمد عن أنس بن مالك في مسنده) والدباء هو اليقطين. وعن أنس أيضاً، قال: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِمَرَقَةٍ فِيهَا دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ، فَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ يَأْكُلُهَا. (أخرجه البخاري عن أنس في الصحيح) وقديماً قال عن فوائده ابن قيم الجوزية (ماؤه يقطع العطش ويُذهب الصداع الحاد اذا شرب أو غسل به الرأس ، وهو ملين للبطن ، وبالجملة هو من ألطف الأغذية وأسرعها نفعا وبذر الدباء (القرع) تطرد الدودة الوحيدة في الأمعاء ويعد مدراً للبول ومزيلاً للامساك، وصالحاً لمرض الكليتين والأمعاء والتهاب المفاصل والروماتيزم). استعمالات وفوائد اليقطين الطبية: - ملين للمعدة وينشط الكبد. - يزيل الصداع والشقيقة. - مهدئ للأعصاب وأمراض النفس. - مدر للبول يفتت الحصى والرمل، يزيل التهابات الكلى، ينشط الكلى ويقوي وظائفها. - ينفع أمراض الصدر والسعال. - بذره طارد للدود وخاصة الدودة الوحيدة. - يعالج امراض الجهاز البولي ومشاكل غدة البروستات. دراسات وابحاث: تشير أدلة حديثة إلى أن القرع يفيد في الوقاية من امراض السرطان، وقد نشرت مجلة الأبحاث البيوكيمياوية عام 1985 دراسة أجريت في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أشارت الى أن القرع فعلا يقي من سرطان الرئة عند سكان نيوجرسي. أهمية اليقطين في زيادة الذكاء والحيوية الذهنية: لقد ثبت حديثاً أن اليقطين أو القرع أو الدباء منشط للعقل ومفيد لأصحاب الأعمال الفكرية، فقد اكتشف علماء الطب البشري في ألمانيا مادة جديدة في اليقطين تسمى (Encephalic - Stimulant) لها تأثير عظيم في تنشيط الدماغ، وتنمية تلافيف المخ. وقد أصدر العلماء الألمان اخيراً إقرارا واجب التنفيذ في كل المؤسسات المعينة بتعويد الطلاب والناشئين منذ باكورة أعمارهم على الإكثار من تناول القرع في وجبات غذائهم. * خبير الأعشاب والطب البديل