..من الباب الواسع عاد نمور آسيا إلى موقعهم الطبيعي كأبرز صناع الإنجازات والبطولات في أكبر قارات العالم!! ..عاد عميد آسيا ومجندل الفرق في هذه القارة من بوابة بطل حقق أغلى وآخر البطولات المحلية (كأس خادم الحرمين الشريفين)!!. ..عاد الإتي إلى دهاليز البطولة الآسيوية بفوزين ذهابا وإيابا وعلى فريق مجهز تماما عناصريا وماليا وإداريا!!. ..أكيد أن طموح البطل لا يتوقف عند ثمانية آسيا ولكن البطل الذي يعشق المنصات لا يقبل جمهوره بغير كأس البطولة والذهب!!. ..هكذا عرف عن الاتحاد الفريق الذي أضحى عنوانا لآسيا وللمجد والتفوق والكاريزما التي (تخوف) كل الآسيويين!!. ..فريق يعيش ظروفا استثنائية ومشاكل إدارية ومالية خلفتها الإدارة التي تم حلها يعود بقوة وخلال فترة زمنية قصيرة.. لا بد أن نرفع العقال له ولكل القائمين عليه ويتفوق على فرق جهزت بالعدة والعتاد!!. مبهر هذا الاتحاد الذي قدم وما زال يقدم دروسا في كيفية التعامل مع الظروف والمستجدات!!. ..مذهل هذا العميد بنجومه الشباب وبعناصره التي قدمت نفسها في بطولة كبرى وأمام فرق دفعت ملايين الملايين من أجل الوصول إلى هذه المرحلة!!. ..دعونا نتفق أن الوصول إلى ثمانية آسيا بلاعبين شباب وبدون عناصر أجنبية فاعلة يمثل عملا ممتازا بلا شك!! ..ولكن وبعد هذا الوصول هناك عمل شاق وكبير ينتظر الإدارة وتحديدا رئيس النادي إبراهيم البلوي!! ..لا بد أن نكون صادقين وواقعيين والمطالبة بمدرب طموح ومناسب للمرحلة القادمة (الأصعب) ولاعبين أجانب على الأقل لتدعيم الفريق ومساندة العناصر الشابة!! ..إذا أراد الاتحاديون البطولة فعليهم أن يدفعوا مهرها وهو ما يعني أن العمل يجب أن يبدأ من اليوم!! ..على إبراهيم البلوي قبل أن يختار المدرب واللاعبين أن يحدد احتياجات الفريق ليس لوحده بل من خلال الشخصيات الخبيرة سواء من الناحية الفنية أو الإدارية!! ..على رئيس الاتحاد أن يستفيد من أخطاء (السابقين) والعمل على توفير احتياجات الفريق ماديا أولا ومن ثم إداريا من خلال البحث عن كوادر إدارية قادرة على مساندته وتخفيف العبء عليه!! كلام متعوب عليه ..تخيلوا لو أن التحكيم أنصف الاتحاد وتأهل لملاقاة الشباب في نهائي كأس الملك كيف سيكون الحال؟!. ..فريق يفوز ذهابا وإيابا ألم يكن الأجدر بخطف البطولة على أرضه وبين جماهيره!!!.