خاص-الوئام : عادت قضية المنشطات لتخيم على سطح الرياضة السعودية بمظلة من التساؤلات التي أثارت الرأي العام كذلك رجال الرياضة والقانون. حيث جاء اللاعب المعتزل ليبرر ما صرح به على الرياضية في نبرة أقل حدة خلال حديث خاص على شاشة تلفزيون ام بى سى منذ قليل،قائلاً أن قضية المنشطات من القضايا الشائكة والحساسة التي لا ينبغي أن نتطرق لها إعلاميا دون المبادرة بإيجاد حلول تحد أو تقضى على هذه الظاهرة،مشيراً إلى توقيف اللاعب مارادونا بعد تعاطيه للمنشطات. وأضاف أنور الذي اتهم معظم اللاعبين السعوديين بتعاطيهم للحشيش في وقت سابق؛بصفتي لاعب من أبناء الرياضة السعودية،واحد المدربين،أخاف على جميع اللاعبين السعوديين حتى لا يتكبدون خسارة مستقبلهم الرياضي،لسقوطهم في فخ المخدرات،مطلقاً جرس إنذار مدوي لجميع شباب المملكة من تلك المواد الخطرة. كما نوه أنور إلى أن تلك القضية شائعة،إلا أن بعض المغرضين قد خص اللاعبين أعينهم في نوع من التشهير كونهم يمتلكون المال والشهرة. من جانبه جاء د.إبراهيم زمزمى المحامى والمستشار القانوني بجدة ليرد على تصريحات أنور السابقة،ومعلقا على حديثه الأخير مستنكراً ما قاله عن اللاعبين السعوديين واصفاً إياه بالشائعات التي لا ينبغي أن تنطلق من رياضي معروف حيال زملائه اللاعبين. حيث عمم أنور موضوع المخدرات على جميع اللاعبين،مخصصا أفراد بعينهم على وجه التلميح بقوله اللاعب الذي حصل على 25 مليون ريال. كما أشاد زمزمى بسمعة الكرة السعودية الخالية من أية شائبة،منددا بالفرقعة الإعلامية التي قد تنال من سمعة المجتمع ككل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: زمزمى يضع أنور بين شقي الرحا