×
محافظة مكة المكرمة

زيارة الأمير مشعل بن عبدالله للخرمة تحمل معها الخير والنماء للمحافظة

صورة الخبر

رضخ علي برمان نائب رئيس هيئة أعضاء شرف نادي نجران «غير المعتمدة»، لتهديدات رئيس النادي هذيل آل شرمة التي أطلقها عبر الصحف والقنوات التلفزيونية الفضائية والتي تمحورت حول إقصاء برمان من الهيئة الشرفية بسبب خروجه عبر الإعلام بطريقة لا تليق بنادي نجران –على حد تعبير آل شرمة، وتطرقه لمواضيع لا تخدم مسيرة النادي المستقبلية. وأعلن علي برمان انسحابه نهائيا من هيئة أعضاء الشرف احتجاجا على ما وصفه بالإساءات التي تعرض لها من رئيس النادي، مؤكدا بأنه سيعلن هذا الانسحاب من خلال اجتماع الهيئة الذي سيعقد بعد غد الجمعة، والذي أشار برمان إلى أنه سيكون صاخبا، وأنه سيشهد نقاشات حادة ومصارحة غير مسبوقة، موضحا بأن النادي يسير في طريق مجهول بسبب عدم وجود كفاءات في مجلس الإدارة الحالي تستطيع تحقيق آمال وتطلعات الجماهير. وعلمت «عكاظ»، أن عددا ممن يدعون بأنهم من كبار الشرفيين، رفضوا التدخل لإقناع نائب رئيس الهيئة علي برمان بالعدول عن انسحابه بحجة أن هذا قرار خاضع لقناعاته الشخصية، في إشارة إلى حالة من الرضى لهذا القرار خاصة بعد توتر علاقة برمان مع رئيس النادي، بما يجعل الالتقاء أمر في غاية الصعوبة. وأكد عدد من أبناء نادي نجران، بأن قرار برمان كان متوقعا، عطفا على تصريحاته وظهوره المتكرر عبر وسائل الإعلام وتشكيكه في ذمم وكفاءة بعض أعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى حالة التوهان التي تعيشها الهيئة قبل أن تعتمد رسميا، ومحاولة البعض تكريس سياسة الاستحواذ والمحسوبية وفرض سياسة الأمر الواقع، دون النظر إلى أنها استشارية وغير تنفيذية. وأشاروا إلى أن بعض الأعضاء في الهيئة أساؤوا لأنفسهم وفقدوا قيمتهم الاجتماعية، بل وأصبحوا مثار سخرية أبناء المنطقة الذين يقفون متفرجين على مسرحيات يعرضها هؤلاء في الاستراحات والديوانيات بسيناريوهات عنوانها «المبالغة»، وأوضحوا بأن ادعاء الوصاية على الكيان من كائن من كان أمر مرفوض ولا يمكن القبول به، لأن النادي ملك للجميع، وطالبوا المتشدقين بأن يكفوا عن مثل هذه الادعاءات التي تتضمن تقديم تبرعات بأرقام فلكية بعيدة عن الواقع، والإيحاء بأنهم المنقذين للنادي رغم أنهم من جلبوا له المشاكل بسبب تدخلاتهم التي كادت تهبط بالنادي للدرجة الأولى، وأضافوا بأن الهيئة أصبحت شوكة في خاصرة النادي الذي يحتاج إلى الرأي والمشورة الصادقة بعيدا عن فرض الوصاية مهما كانت التبرعات التي يراد من ورائها تحقيق أهداف وأمجاد شخصية. وقالوا بأن العقلاء من أعضاء الشرف في الهيئة مطالبون بأن يضعوا النقاط على الحروف، بحيث يضعون أمام المجتمعين خيارين لا ثالث لهما، فإما الاستمرار في عملها شريطة أن يعي الجميع مهمامها ومسؤولياتها، أو إلغاء فكرة ترسيمها والاكتفاء بتقديم الدعم المالي من قبل الغيورين على النادي دون البحث عن دور من خلالها.