ارتفعت وتيرة الأحداث في نادي الاتحاد من خلال خطاب صلاح البلوي عضو شرف نادي الاتحاد ورئيس مجلس إدارة شركة «صاب» القابضة إحدى الشركات الثلاث التي كانت ترعى النادي، وقدم البلوي خلال خطابه شيكًا مصدقًا بـ30 مليون ريال لرئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي متحديًا أن يثبت المرزوقي أن شركة صاب استفادت ريالاً واحدًا من نادي الاتحاد مما جلبته ووفرته للنادي وهو ما يتجاوز «265» مليون ريال خلال خمس سنوات، وفي حال إثبات ذلك فالشيك حق مستحق للدكتور المرزوقي وذلك عن كل ريال يثبته المرزوقي وكل من تعاقب على رئاسة نادي الاتحاد بداية من إدارة المهندس جمال أبوعمارة ومرورًا بالدكتور خالد المزورقي ومن بعده المهندس إبراهيم علون واللواء محمد بن داخل والمهندس أيمن نصيف والمهندس محمد فايز والمحامي عادل جمجوم، وذكر في خطابه «هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين». وكان البلوي قد استهل خطابه للمرزوقي بالإشارة أنه منذ فترة ليست بالقصيرة يتردد على أسماعه من أناس نعرفهم أنا وأنت أن الشركات الثلاثة التي أثيرت قضيتها مؤخرًا قد حرمت نادينا من حقوقه المادية واستنزفته ماديًا ولم ألتفت ولم أصدق أن يكون كلامًا كهذا يصدر منك ولكن ما أثير مؤخرًا في أحد وسائل الإعلام على مدار أربعة أيام أقحم فيها اسمي واسمك بقدر واسع من المغالطات وتزوير للحقائق لا تمد لواقع بصلة وأنت تعرف أنك ليس لك دور في هذه العقود التي يتحدثون عنها وبصفتك رئيس أعضاء الشرف لم تخرج لمرة واحدة لتنفي هذه المغالطات وهنا راودني شك بأن ما قد سمعت قد يكون له أساس من الصحة الأمر الذي يجعل أن هناك ثلاث احتمالات لا غير إطلاعك على ما يثبت أو أن يكون قد دلس عليك وتم تضليلك بتلك الأقاويل والأكاذيب وهي فرصة لأن يثبتوا لك ذلك لتحقيق ذلك المكسب، أما ثالث الاحتمالات أنك قد تكون اضظررت وهناك من طلب منك وبأي صفة كانت تشوية حقبة من الزمن أو السكوت عن هذا التشوية المسكوت ممن اختطف الاتحاد وهناك لا ألومك وقد أتفهم أسبابك حتى ولو لم تقدم لي أي تبرير، وقال: إن الخطاب قد يفهم منه بأنني أتعمد إحراجك أما أنا فاعتبر محتوى هذا الخطاب إيضاح الحقيقة للرأي العام ورفعًا للحرج عنك، وأخيرًا إن الأمانة الموكلة لك تجعلك مطالبًا بتفحص الأوراق والعقود جيدًا من جميع جوانبها الإدارية لعلك تجد فيها حقًا للاتحاد عندي حتى تطالبني به أمام الملأ أو تعتذر لي وتشكرني على ما قدمت للاتحاد أمام الملأ وليس في الغرف المغلقة. وتمنى البلوي أن تستكمل لجنة الرئاسة أعمالها الحقيقة على الملأ وأمام الجميع ولا تخفي تلك النتائج كما حدث مع اللجنة الأولى التي لم تعلن نتائجها إلى هذه اللحظة واختفى ما توصلت إليه دون أن نعلم كيف ولماذا؟.