اجتمع مجلس الشيوخ التايلاندي أمس الثلاثاء، في محاولة لإيجاد حل للاضطرابات السياسية المستمرة فيما يضغط طرفا الصراع على الجمعية التشريعية الوحيدة التي لا تزال تعمل في البلاد. واصابت الأزمة الناجمة عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في نوفمبر الحكومة بالشلل إلى حد كبير وتهدد بركود اقتصاد البلاد وأثارت أيضًا مخاوف من نشوب حرب أهلية. وفي الأسبوع الماضي أمرت المحكمة الدستورية بعزل رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا وتسعة من وزراء حكومتها، لإساءة استخدام السلطة لكن الحكومة ظلت تتولى تصريف الأعمال وتتشبث بأمل إجراء الانتخابات في 20 يوليو التي من المرجح أن تعيدها للسلطة. وتعد الأزمة أحدث مرحلة في تنافس مستمر منذ 10 سنوات بين المؤسسة الملكية وشقيق ينجلوك رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا الذي اطاح به الجيش في انقلاب عام 2006. ومع رفض الجيش التدخل دعا الجانب المناهض للحكومة مجلس الشيوخ إلى التدخل واجبار ما تبقى من حكومة ينجلوك على الاستقالة.