تأسف عدد من مواطني مركز حويمضة شمال الأرطاوية، على الحال الذي وصل إليه مسجد المركز، الذي أصبح مأوى للطيور والحشرات، نسبة لأن الصيانة فيه غائبة وأيدي عمال النظافة لم تعد تمتد إليه منذ أمد بعيد، باعتبار أن الشخص المسؤول لا يبالي بالمسجد كثيرا، ما جعل الأوساخ تنتشر فيه من الداخل والخارج، إضافة إلى ضعف التكييف وأعطال الإنارة وسقوط سقف دورات المياه التابعة له، ليغيب الكثير عن الصلاة فيه لسوء حاله. وعبر نواف أحمد وعلي الصقير من أهالي المركز، عن استيائهما من الحال الذي وصل إليه المسجد في الفترة الأخيرة، حيث أصبح لا يجد العناية الكافية من قبل الشخص المسؤول عنه، مطالبين بمحاسبته حتى يعود المسجد إلى حاله القديم ويكون أفضل بكثير مما هو عليه الآن. وأضافا «الجامع أصبح من فترة طويلة ممتلئا بالأوساخ والروائح الكريهة، وانتشرت الحشرات في أروقته، ما جعله غير مهيأ لأداء الصلوات، ما دفع الكثيرين لتركه لأنهم لا يستطيعون الخشوع في الصلاة في ظل هذه الروائح والحشرات المنتشرة فيه، لهذا نطالب بأن يوقف الشخص المسؤول عن نظافته وتحول المسؤولية لشخص قادر على الاهتمام بالمسجد». من جهته، بين لـ«عكاظ» مسؤول بمركز الأوقاف والدعوة والإرشاد، أنه تمت مخاطبة «فراش المسجد» أكثر من مرة، وبلغ بأن حالة المسجد أصبحت سيئة للغاية، ولا بد من الاهتمام به، ولكن لم يجدوا أي تجاوب منه، ما دفعهم لإعداد محضر من قبل مراقب المساجد للتأكيد على عدم اهتمام «الفراش» بنظافته وتهيئته بالصورة المثالية للمصلين، مع وجود الكثير من الملاحظات عليه، وسيتم الرفع بها للجهات المختصة في هذا الشأن، لينظر في الموضوع وتحل المشكلة القائمة ويعود المسجد إلى حالته الطبيعية التي تمكن المصلين من أداء فرائضهم فيه دون أن يعانوا من شيء.