×
محافظة المنطقة الشرقية

هيئة المقيّمين: تأهيل أول «13» سعودية للحصول على رخصة مقيّم عقاري

صورة الخبر

في انجاز أدبي وثقافي فاز الدكتور الباحث عبدالله المدني بجائزة الصحافة العربية فئة المقال السياســي وذلك خلال الدورة الخامسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي في دبي مؤخرا، وبحضور ورعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيــس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي، ونال الدكتور عبدالله المدني الجائزة بعد منافسة 100 شخصية أدبية عربية مرموقة في المجال الكتابي. و في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) أكد الكاتب والباحث الدكتور عبدالله المدني أن الجائزة التي حصل عليها وبحضور أكثر من 3 آلاف من الأدباء والمفكــرين والأكاديمــيين والشخصيات الإعلامية العربية والأجنبية، أن هذه الجائزة ليس لشخصه بل هي لمملكة البحرين، ولكل الزملاء الكُتاب والصحفيين والمبدعين، حيث تزخر البحرين بالكثير من الأدباء والكتاب والصحفيين المدعين في هذا المجال. واشاد المدني بجهود كل الذين يعملون في صمت على عكس الوجه المشرق لمملكة البحرين، ولمنظومتنا الخليجية بشتى أنواع الابداع الأدبي والفكري، وعكس ما تزخر به هذه المنطقة من ابداعات ومن جماليات تشكل الصورة الحقيقية للحياة في مجالاتها المختلفة الاجتماعية والثقافية والمعرفية، داعيا الكتاب الصحفيين في البحرين إلى المشاركة في هذه الجائزة وفي كل الجوائز المتاحة في عالمنا العربي للفوز والحصول على شرف نيل الجوائز الابداعية في مضاميرها المختلفة والمتنوعة. وأشار الدكتور عبدالله المدني إلى أنه تلقى خبر فوزه بجائزة الصحافة العربية بشعور كل فائز وهو يتلقى جائزة مرموقة ولها وزنها، والتي مـُنحت له بدولة الامارات العربية المتحدة، وبحضور رسمي وأدبي وفكري وعربي وعالمي كبير، مضيفا أنا وزملائي في دول الخليج العربي ولأكثر من 15 عاما كنا نتطلع دائما للفوز بمثل هذه الجوائز، وكان الأخوة في عدد من الدول هم من يحُوزون على الجوائز الكبيرة والمرموقة، لكن لم تفتر همتنا في الوصول إلى هذه اللحظة، والحمد لله وصلنا بعد مسيرة طويلة من العمل الجاد والاستمرار في رفد الساحة بكل ما هو جديد. وحول بداياته في الكتابة أوضح الدكتور المدني بأن هواية الكتابة الصحفية بدأت عنده منذ مرحلة الدراسة في المرحلة الابتدائية عبر الصحف الحائطية المدرسية، وفي مرحلة أخرى كنت في مرحلة الدراسة بلبنان كانت لي محاولات في الكتابة لكنها للأسف لم تر النور في الصحافة اللبنانية لأنها كانت تنشر أعمال كبار الكتاب وأصحاب الاقلام المرموقة، وكان الوضع بالنسبة لي صعب جدا. ويشير المدني في حديثه لوكالة أنباء البحرين إلى أن البدايات في الكتابة الصحفية في البحرين كانت عبر صحيفة (أخبار الخليج) وبدعم وتشجيع من مدير التحرير آنذاك المرحوم أحمد عبدالغني، وواصلت الكتابة فيها اسبوعيا في الشأن العربي، كما كنت أنشر في ذات الوقت أيضا في صحيفة (الحياة) العربية اللندنية الواسعة الانتشار، لكن أحد الاخوة اقترح عليّ بما أنني كمتخصص في الشأن الآسيوي أن اتناول الشؤون الآسيوية في كتاباتي وقد كان ذلك بالفعل. وفي محطة صحفية أخرى يذكر الدكتور عبدالله المدني بانه انتقل للكتابة في صحيفة (الأيام) وذلك بتشجيع ودعم من مستشار جلالة الملك المفدى للإعلام الأستاذ نبيل بن يعقوب الحمر، والأستاذ سعيد الحمد، وواصل الكتابة فيها لأكثر من 25 عاما، بدأت بمقال واحد اسبوعيا، ثم مقالين أحدهم سياسي، والثاني تاريخي يركز على التاريخ الاجتماعي في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث رأيت بأن الاهتمام بهذا الجانب من الاهمية بمكان لأنه يسلط الضوء على الشخصيات المهمة التي لعبت الدور المهم في التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمعرفي للبحرين والمنظومة الخليجية. حول دخوله مجال كتابة الرواية يشير الدكتور عبدالله المدني إلى أنه جرب العديد من أنواع التعبير بالكتابة ومن ضمنها المقال الصحفي سواء كان صغيرا او كبيرا، كما مارس الكتابة تأليفا للكتب والاصدارات في مجالات التاريخ والاقتصاد والسياسة والتنمية والسيرة الذاتية واللسانيات، إلى أنه شعر بدافع كبير يدفعه إلى الكتابة الروائية وذلك بتشجيع من أصحابه وزملاءه بعد أن تأكد لهم امتلاكه للموهبة التعبيرية عن ذاته المحبة لكل ما هو جميل. ويؤكد المدني بأن الرواية ليست سوى صياغة أدبية لتجارب إنسانية متراكمة، وكلما زادت تلك التجارب وتشعبت وتعمقت وأمتلك معها الكاتب موهبة الكتابة الأدبية والتعبيرية الصحيحة، كلما كان بالمقدور تقديم عمل روائي متميز وناجح. الكاتب د. عبدالله المدني من مواليد 1951م محاضر وباحث أكاديمي بحريني متخصص في العلاقات الدولية والشأن الآسيوي درس في البحرين والسعودية، ثم في الهند ولبنان ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا يحمل دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة إكْسـتر البريطانية، وماجستير العلاقات الدولية والاستراتيجيات من جامعة بوسطون الإمريكية، ودبلومي التخصص في شئون شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا من جامعة بوسطون أيضا شارك على مدى السنوات العشرين الماضية في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية الخاصة بآسيا، والعلاقات العربية - الآسيوية، وحوار الحضارات، وقضايا الأمن والتنمية كما كتب آلاف المقالات التحليلية الأسبوعية المنشورة في كبريات صحف الخليج العربية والإنجليزية، وفي بعض الدوريات الأكاديمية الصادرة عن جامعات آسيوية أعد ونشر العديد من الأبحاث الأكاديمية في نطاق تخصصه العلمي، من أهمها: تأثير الهند البريطانية على الأحوال الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في الخليج.، و.العلاقات الاقتصادية ما بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي.، و.باكسـتان كعامل في العلاقات السـعودية - الهندية.، وعملية صنع القرار الخارجي في الهند وباكستان - دراسـة مقارنة.، و.أفغانستان: التاريخ الملطخ بالدماء.، و.من سيُطعم الصين في القرن الحادي والعشرين؟. عمل محاضرا زائرا في العديد من الجامعات والمعاهد العليا في منطقة الخليج العربي أسس عام 2005 مع نفر من رموز التيار الليبرالي في البحرين .تيار لنا حق، بهدف الدفاع عن الحقوق والحريات الشخصية، والتصدي لكل من يحاول المس بها وبصورة البحرين الاجتماعية والثقافية المنفتحة مُـنح في عام 2007 العضوية الفخرية في جمعية الصداقة البحرينية - الهندية، تقديرا لجهوده في تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين اختير عام 2009 بالإجماع رئيسا للجنة البحرينية للصحافة الأخلاقية المنبثقة عن الاتحاد الدولي للصحافيين؛ إضافة إلى العربية والإنجليزية، يجيد اللغات الفرنسية والفارسية والهندية مؤلفاته: عشرون عاما من الترحال (1990 ). معالم الدور الهندي في الخليج (2002). الخليج والتلفزيون (2004). العمالة الآسيوية في الخليج: العمالة الهندية نموذجا (2004). المشهد الآسيوي: نافذة على أوضاع آسيا في الألفية الثالثة (2006). ارفعوا أيديكم عن حناجرنا (تحرير 2007). فيتوريو وينسبير جيوشياردي: دوره في تأكيد سيادة وهوية البحرين (2008بالعربية والإنجليزية). دول الخليج العربية في علاقاتها مع الأمم الآسيوية (2009 بالعربية والإنجليزية) التأثيرات المتبادلة ما بين اللغة العربية واللغة الهندية ولغات أخرى (2009). لوحات بيـوغرافية من الشرق الأقصى (2010). روايات المؤلف: الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في شقتنا خادمة حامل (2009). بولقلق (2010). محمد صالح وبناته الثلاث: شهربان وخير النساء وفاطمة جُلّ (2010). من المكلا إلى الخـُبر (2011).