×
محافظة المنطقة الشرقية

وسائل غير جراحية لعلاج شيخوخة البشرة

صورة الخبر

ليست المرة الأولى التي يثبت فيها الشباب السعودي شغفه بفعل الخير وخدمة المحتاجين، وقد كتبت سابقا عن الحاجة للتفاعل حكوميا مع حماسهم وتقدير أعمالهم التطوعية بتسهيل عمليات ترخيص جمعياتهم الخيرية وتقديم كل أشكال الدعم لها. هذه المرة تفاعل الشباب مع تغريدات في موقع «تويتر» لإبراهيم -شفاه الله- الذي يرقد في أحد مستشفيات الرياض منذ عام ونصف العام، واشتكى في تغريداته من قلة الزائرين. فتطوعت أعداد كبيرة بزيارته وإيناس وحدته، وتبرع -مشكورين- رجال أعمال لتمويل علاجه خارج المملكة. تشجّع إبراهيم وذكر حالته، وتجاوب أهل الخير معه، لكن ماذا عن أمثاله من المرضى؟! الحقيقة أنهم لم يُنسوا على الورق! لكن مشكلتنا المزمنة أن ما على الورق لا يطابق الواقع. في أغلب المدن وربما كلها جمعيات أو لجان لأصدقاء المرضى، أُنشئت منذ عقود ولو فُعّلت بالشكل الصحيح لما بقي مريض يشتكي الإهمال. آن الأوان لإيقاظها من النوم، واستقطاب الشباب المتحّمس للانضمام إليها وبث روح الحيوية والنشاط فيها، ودعمها ماليا ومعنويا، ومطالبتها بإصدار تقارير سنوية علنية بالأرقام عن إنجازاتها، بمثل هذا العمل المنظم نضمن بإذن الله أن لا يترك مريض في السعودية وحيداً يصارع ألمه.