يستعد المتعثر بوروسيا دورتموند للقيام برحلة إلى المتعثر الآخر فرايبورج السبت بدون أي بوادر لحدوث تغيير في حظوظه خلال الموسم الكارثي حتى الآن بالنسبة له من مسابقة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) التي أحرز دورتموند لقبها في عامي 2011 و2012 وضاعفت هزيمة دورتموند صفر / 1 على ملعبه الأربعاء أمام أوجسبورج من محنة الفريق الذي يدربه يورجن كلوب والذي بات متخلفا بنقطتين عن باقي الفرق السابقة له في قاع ترتيب البوندسليجا. وحتى أكثر الجماهير إخلاصا لدورتموند بدأت تنقلب على الفريق، وعبر الكثيرون منهم عن مشاعره بشكل علني عندما ذهب اللاعبون خلف المرمى عقب نهاية مباراة أوجسبورج مباشرة. وقال كلوب: "لا شك في أن التوتر العصبي يلعب دورا كبيرا في وجودنا بهذا الموقف الآن، نحتاج للسيطرة على أعصابنا". وأضاف: "إننا نصنع الفرص ونرى تحسنا في أداء الفريق، ولكننا نحقق النتيجة نفسها دائما. أشعر بخيبة أمل كبيرة. كنا نعرف أن مهمتنا لن تكون سهلة، بوسعي أن أتفهم إحباط الجماهير". ولا يتقدم فرايبورج على دورتموند سوى بفارق نقطتين، حيث إنه من بين عدد من الفرق التي تصارع حاليا لتجنب البقاء ضمن منطقة القاع مع العلم بأنه لا يفصل الفرق الخمسة الأخيرة بترتيب البونسدليجا عن بعضها البعض سوى ثلاث نقاط. وبعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية، تراجع هرتا برلين إلى منطقة الفرق المهددة بالهبوط قبل أن يحل ضيفا على ماينز بعد غد السبت، وتشير التقارير الإعلامية في ألمانيا إلى أن مستقبل المدرب الهولندي جوس لوهوكاي مع الفريق بات معرضا للخطر.