أبلغ صحافيان هنديان يعملان في باكستان "رويترز" الأربعاء أن إسلام أباد طلبت منهما الرحيل في غضون أسبوع وقالا إنه تم إخطارهما بأن السلطات لن تجدد تأشيرات دخولهما. ويأتي التحرك في ظل احتدام التوتر بين الجيش الباكستاني القوي وحكومة مدنية تتعامل بتساهل فيما يبدو مع الهند التي يبدو أن زعيم المعارضة القومي الهندوسي ناريندرا مودي بصدد الفوز في انتخاباتها العامة. وفي وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، تلقى كل من سنهيش أليكس فيليب من وكالة "برس تراست أوف إنديا" و"ميينا مينون" من صحيفة "ذا هيندو" رسالتين تخطرهما بأن تأشيرات دخولهما لن تجدد. ويقيم الاثنان في باكستان منذ أقل من عام. وزادت المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في باكستان لكن القيود التي تفرض على حركة الصحافيين الهنود أشد بالمقارنة مع صحفيين أجانب آخرين. وكرر رئيس الوزراء نواز شريف رغبته في تحسين العلاقات مع الهند وتعهد بتحسين حرية الصحافة. لكن الجيش الباكستاني لايزال متشككا بشدة في الهند وصحفييها. باكستانالهندصحافة