تذمر عدد من المواطنين السعوديون اليومالأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بعد تشغيل الإشارة الواقعة في دوار جسر القطيف - دارين على شارع الرياض، وخاصة بعد أن حدث شبه تعطل للحركة المرورية أدى إلى تكدس السيارات ووصول طوابير المسارات من الدوار حتى الاشارة شرقا، وقد تكررت نفس المشكلة بعد أن تم تشغيل الاشارة قبل عدة أشهر، حيث حدثت فيه نفس المشكلة التي عرضت المواطنين الى التأخير للوصول الى اعمالهم، وسببت لهم الازدحام والاختناق المروري على طريق الجسر وكانت هناك ردود فعل من المواطنين ، وفق ما نقلت صحيفة اليوم السعودية. وقال عدد من المواطنين إن تشغيل الإشارة أمر لا بد منه؛ للحد من الحوادث وتهدئة السرعة عند الدوار ولكن يحتاج الوضع الى دراسة وآلية لتنظم الحركة لا أن تترك الإشارة وحدها دون متابعة مرورية، وذلك من خلال التواجد المروري لتنظيم الحركة يدويا اذا اقتضى الأمر، ومراقبة حركة السير التي عادة ما تصاحب الحركة بهذا الدوار خاصة ساعات الذروة. من جانبه قال عبدالله محمد: إنه وقف لأكثر من نصف ساعة في الاشارة وهو وقت طويل قبل تشغيل الاشارة حتى مع شدة الازدحام في الدوار قبل تشغيلها، وقال إن لدينا ارتباطات بالاضافة الى اعمال ويسبب لنا الزحام التأخير والاحراج بتأخر وصولنا الى العمل، ونحتاج في ظل هذه الزحمة ما يقارب نصف الساعة للوصول الى الدوار. وقال محمد الدلهان الخالدي إن تشغيل الاشارة في هذا الوقت لم يكن موفقا حيث من المفترض أن يتم التشغيل يومي الجمعة والسبت، ويتم تقييم الوضع في حينه، إذ أن تشغيل الاشارة فجأة وبهذه الصورة لم يكن بالامر المجدي، بل زاد المشكلة ولم يكن حلا ناجحا للازدحام الصباحي والمسائي والدليل التكدس الكبير للسيارات بشكل كبير، حيث نحتاج الى نصف ساعة لعبور الجسر. ويقول: استمر الزحام مسافة كيلو وأكثر على الجسر، وبعده وفي الحقيقة تذمرنا من هذا الوضع، ويضيف الخالدي إنه تواصل مع عمليات المرور أثناء زحمة السيارات ونقلت لهم صورة الوضع وإمكانية تواجد المرور لعمل حل لتكدس السيارات. ويضيف يجب ان تدرس الفكرة من قبل المختصين بالشكل الذي يخدم حركة السير ولا يعطل مصالح المواطنين. وقال عيد ابوشويعي: بالرغم من تجربة افتتاح الاشارة قبل عدة أشهر وعدم نجاح التشغيل ومع ذلك يتم افتتاحها ولا يوجد أي جديد من الإجراءات التي يمكن أن تحد من التكدس والزحمة غير المتوقعة للسيارات التي اصطفت طوابير طويلة وسط تذمر المواطنين ووقوفهم لساعات من اجل المرور خلال الدوار، أضف إلى ذلك نتمنى أن يتم تعديل وقت المرور لكل مسار وإعطاء فرصة دقيقتين أو ثلاث للمتوجهين من الشرق الى الغرب باتجاه الدوار على الاقل ليقلل من مستوى الزحمة، كذلك تواجد المرور قد يكون فيه حل ولو مؤقت في ساعات الذروة. وقال محمد آل درويش: يجب ان يتم ضبط التوقيت الخاص بإشارة الدوار لتمديد فترة السماح بالمرور في الاتجاهات الحيوية للطرق المؤدية الى الدوار خاصة في ساعات الذروة والتي تتزامن مع وقت خروج الموظفين والطلاب إلى أعمالهم ومدارسهم. ويضيف عبدالله عبدالعزيز إن تشغيل الاشارة قد يسبب بعض الانتظار والازدحام المتوقع، لكنه اكثر سلامة للجميع ويحد من الحوادث المتكررة على الدوار ولكن يجب ألا نغفل أن تشغيل الاشارة لا بد أن يصاحبه متابعة من المرور والتأكيد بتنظيم أوقات المسارات، وأن يتم التنظيم اليدوي في ساعات واوقات الذروة خاصة صباحا، ولا نشك في أن ادارة المرور بالقطيف والبلدية والمجلس البلدي يسعون لخدمة المواطن وإيجاد الحلول كل فيما يخصه ولا شك أنهم الآن يدرسون حلولا لهذه الإشارة التي كما أنها مهمة للمواطنين فأيضا مهمة لهم باستخدامها بشكل يومي ونتمنى أن يجدوا الحلول المناسبة. وقال عبدالله العميري نتمنى أن يتم إيجاد الحلول وفك الازدحام الذي تسبب فيه تشغيل اشارة دوار كورنيش القطيف بشكل مفاجئ، وأن تبادر البلدية لإزالة الدوار وتصميم جسر أسوة بشارع أحد كحل دائم لهذه المشكلة التي لن تحل إلا بهذا المقترح، والذي سبق ان تطرق له المجلس البلدي. ويضيف: إن زحام طريق الجسر امتد الى اشارة شارع الرياض وتجاوزته في ظل تذمر المواطنين، وقد اضطر البعض لتحويل مساره الى شارع أحد الأقل كثافة بعد افتتاح الجسر. وطالب عدد من المواطنين البلدية والمرور والمجلس البلدي أن تتم دراسة هذه المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها بالشكل الذي لا يعيق ولا يربك مستخدمي هذا الطريق الحيوي2 والمهم، ويطالبون المرور بإغلاق الاشارة على وضعها السابق ويقتصر تنظيم الحركة على التواجد المروري على الأقل في ساعات الذروة على أن يكون ذلك بشكل عاجل لتخفيف الانتظار على طريق الجسر والدوار. وأوضح مدير مرور محافظة القطيف العقيد سعيد مشبب القحطاني أن تشغيل اشارة شارع الرياض تجريبي ومؤقت لتنظيم الحركة المرورية في الدوار في ساعة الذروة، وجاء تشغيل الاشارة كحل مؤقت لتنظيم الحركة المرورية والحد من الحوادث المرورية المتكررة بالدوار المذكور، مضيفا بقوله: وضعنا في الاعتبار الازدحام المتوقع، والذي عادة ما يكون طبيعيا عند افتتاح أي اشارة مرورية؛ لذلك تواجدت دوريات المرور لتنظيم الحركة وأيضا تم حساب فارق الوقت بين جميع المسارات وزيادة الوقت في المسارات التي تكثر فيها الحركة المرورية بالتعاون مع مهندسي الإشارات، وسوف يتم خلال التشغيل -والذي عادة ما يكون في ساعة الذروة- تقييم الوضع، علما أن هناك دراسة مع بلدية محافظة القطيف لإزالة الدوار والاكتفاء بالإشارة المرورية. ويضيف: تمت إعادة الاشارة الى وضعها الطبيعي وسوف يتم تشغيلها في ساعة الذروة فقط بالتحكم اليدوي تسهيلا لحركة وانسيابية الحركة على الدوار.