×
محافظة المدينة المنورة

محافظ ينبع يوجه المياه بسرعة حل مشكلة الأشياب الخاصة بالسقيا

صورة الخبر

* أن يعتذر إنسان عن الكراهية فهذا أمر طبيعي بعد أن يكتشف أن الكراهية نار أول من يصطلي بها هو من يحملها بين ضلوعه. * لكن أن يعتذر مُحب عن الحب وتناميه المستمر وتحوله إلى عشق يحتل تلافيف قلبه لما يُقارب أربعين عاماً .. فهذا أمر - حتى لا أقول نادر - قليل الحدوث. *** وأنا أتحدث اليوم عن ثمرة هذا العشق الكبير والذي تمثل هنا في كتاب للصديق الإعلامي الأستاذ عدنان صعيدي بعنوان (على الموجة القصيرة، ط: 1، 2014م)، الذي وصفه كاتبنا المبدع وأديبنا الكبير الدكتور عبدالله مناع في تقديمه للكتاب بأنه "عودة صاحب الصوت المميز والذي لا يمكن أن تخطئه الأذن بين عشرات الأصوات الإذاعية الأستاذ عدنان صعيدي .. إلى الإعلام ولكن بـ (القلم) هذه المرة .." *** كتاب الإذاعي عدنان صعيدي قدم لنا، كما يقول د. مناع، قلماً سهلاً بسيطاً وتلقائياً .. وكاتباً سلس الحروف منطلق الفكر. فقد نجح عدنان صعيدي في خلط الإذاعة والقلم لتقديم كتاب يرجع إليه عشاق (ميكرفون) الإذاعة المولهون بسحر (الشاشة) الصغيرة .. وما أكثر هؤلاء وأولئك من الأجيال الشابة القادرة والواعدة". *** كتاب الزميل عدنان صعيدي ضم بين دفتيه بعض ما نُشر في النقد الإذاعي والتلفزيوني والفن في صفحتيه "ديجيتال" التي كان ينشرها في جريدة البلاد عام 1426هـ (2005م) - ولمدة عامين - وكانت تتضمن أخبار الإذاعة والتلفزيون ومتابعة النجاحات، والتحقيقات والنقد الإذاعي والاحتفاء بالإذاعيين .. والتي أفردت لها جريدة البلاد صفحتين أسبوعياً وبالألوان في قلب الصحيفة. وكذلك ما سبق أن نشره الكاتب في ملحق الأربعاء الأسبوعي في جريدة المدينة، ومجلة اليمامة وجريدة الاقتصادية تحت اسم مستعار هو (أبو العز) .. لعدم قبول النقد من قبل بعض المسؤولين في أجهزة الإعلام وقتها. *** وأخيراً أقول إن كتاب الصديق الإعلامي المتميز عدنان صعيدي هو إضافة جيدة للمكتبة الإعلامية عن الإذاعة والتلفزيون .. وقد ظننت عندما قرأت عنه – قبل قراءته – أن الإهتمام به سينحصر في المختصين من الإعلاميين ولكني وجدت أن الكتاب يحوي كثيراً من المواضيع التي يمكن أن يستفيد منها القارئ العادي غير المتخصص، فقد وضع فيه خبرته الطويلة خلال سنوات خدمته في مجال الإعلام والإذاعة والتلفزيون بشكل خاص، وآثر أن لا يستاثر بها لنفسه فطرح من الرؤى والأفكار ما يمكن أن يكون زاداً للعاملين في حقل الإعلام. لذا فإن مواضيع كتاب الأستاذ عدنان صعيدي فيها تثقيف للجميع وقراءته ستكون متعة للقارئ مهما كانت اهتماماته .. فهو باختصار كتاب يستحق أن يُقرأ. نافذة صغيرة: [أعتقد أن العمل الإعلامي عمل إبداعي، لا يمكن بأي حال حصره في جنس و شخص أو منطقة، وإن توفرت الخبرات التي مع الأسف يحسبها البعض بالكم لا بالكيف ... وهناك ضرورة لبناء وتكوين الشخصية الإذاعية التي تساهم بشكل فاعل في العمل الإذاعي والإعلامي بوجه عام، فالأجيال لابد أن تتوالى، والأفكار لا بد أن تتلاقح، وكل ذلك لا يعني تجاوز القواعد والأسس الإعلامية المحكومة أصلا بنظام الدولة التي أنشأت الجهاز الإعلامي وتنفق عليه.]] عدنان صعيدي nafezah@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain