يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة اليوم اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالمدينة المنورة وعدد كبير من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والمؤسسين للمركز ورجال الأعمال وممثلي الجهات الداعمة. وستعقد الجمعية العمومية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على هامش اللقاء اجتماعها السادس بعد الانتهاء من مراسم الاستقبال. تنعقد هذه اللقاءات بشكل دوري بمعدل مرة في كل عام وذلك بهدف إطلاع المؤسسين على كل ما هو جديد من نشاطات وابحاث مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وتعميق التواصل العلمي مع المراكز والجهات المحلية والاقليمية والعالمية المتخصصة في مجال ابحاث الاعاقة. كما ان هذه اللقاءات تعتبر وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي وتقوية اواصر المودة والعلاقات الطيبة بين المؤسسين. وتأتي هذه اللقاءات تماشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وحكومته الرشيدة، وتجسيدًا لروح التكافل بين كل فئات المجتمع السعودي أفرادًا ومؤسسات وجهات حكومية، التي تحرص بدورها دائما على رعاية ودعم العمل الخيري بشكل عام وقضية الاعاقة بوجه خاص وحث العلماء والباحثين على تقديم المزيد من البحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال، والتي تخدم هذه القضية الإنسانية كذلك السعي لإيجاد الحياة الكريمة لذوي الإعاقة والعمل على دمجهم مع باقي أفراد المجتمع. مشروعات وإنجازات لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يشكل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كيانًا مستقلًا يقوم بسد ثغرة مهمة فيما يتعلق بأبحاث الإعاقة وتطوير وسائل التأهيل والتعليم الخاص وإجراء الإحصائيات والدراسات المتخصصة، ويشكل رافدًا من روافد الدعم الأساسي للرعاية الخاصة على مستوى المملكة بشكل خاص، وعلى المستويين الإقليمي والدولي بشكل عام، عاكسًا بذلك وجهًا حضاريًا ناصعًا من أوجه النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في ظل قيادة حكيمة، ومجتمع يتسابق أهله لفعل الخير. ويأتي تأسيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والذي تم إنشاؤء في عام 1411هـ كمركز بحث علمي متخصص في علوم وأبحاث الإعاقة. ويهدف المركز إلى إرساء قواعد الوقاية والرعاية في هذا المجال منها الرعاية المثلى للمصابين بها، ومواجهة التزايد المضطرد في أعداد المعوقين المحتاجين للخدمات وللمساهمة في إثراء المعرفة حول مسببات الإعاقة، والاكتشاف المبكر لها، ووسائل تفاديها وعلاجها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، وبناءً عليه صدر قرار إنشاء جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي تضم تحت مظلتها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ويحظي المركز بدعم مادي كبير منذ عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وما زال الدعم مستمرًا ولا محدودًا من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-. ويقوم المركز -من خلال لجنة البحوث، واللجنة العلمية- بتحديد أولويات مجالات وحقول البحوث والدراسات في ضوء المستجدات العلمية، ويتم التركيز بدرجة رئيسية على الجوانب التطبيقية ذات الصلة المباشرة بالتخفيف من وطأة الإعاقة والحد من آثارها والتشخيص والتدخل المبكر قبل حدوثها أو قبل استفحال مضاعفاتها وتأثيراتها السلبية. المزيد من الصور :