قال مسؤولون ورؤساء شركات في مصر إن اعادة العمل بالتوقيت الصيفي من شأنه توفير ما بين 3 إلى 5 في المائة من الطاقة المستهلكة خلال ساعات العمل. وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت المهندس ماهر غنيم أنه "في ظل تناقص كميات الوقود الموجهة للقطاع الصناعى، وبصفة خاصة المصانع كثيفة الاستهلاك مثل الأسمنت والحديد والأسمدة، فإن قرار الحكومة العمل بالتوقيت الصيفي اعتباراً من نهاية الأسبوع المقبل، يمثل أحد أفضل القرارات للتعامل مع نقص الطاقة الحالي". وأضاف أن "تقديم العمل بالساعة لمدة ساعة يوفر على الدولة والمصانع الكثير من النفقات المرتبطة بطول النهار، ما يستوجب على العاملين الذهاب مبكراً للعمل والعودة في ساعات أقصر عن الوقت الحالي". وقال وزير البترول المصري السابق المهندس عبدالله غراب إن "تطبيق القرار من شأنه توفير استهلاك ضخم من الطاقة تعجز الحكومة حالياً عن توفير الوقود اللازم له". وتابع أن "إعادة العمل بالتوقيت الصيفى من شأنها توفير ما بين 3 إلى 5 في المائة من الطاقة المستهلكة يومياً". وتواجه مصر نقصاً حاداً في الطاقة منذ سنوات، وتسعى الحكومة للحصول على إمدادات وقود كافية لاستهلاك الصيف لتجنب اندلاع غضب شعبي من جراء انقطاع الكهرباء. مصرمصر اقتصادالطاقةاقتصاد