أصدر المجلس العدلي مساء أمس الجمعة حكما أدان فيه 7 متهمين من تنظيم"فتح الإسلام " بينهم زعيم التنظيم الفلسطيني – الأردني شاكر العبسي الفار من وجه العدالة وحكم المجلس العدلي الذي أحكامه لاترد على المتهمين بالحبس لمدة تراوحت بين السنتين والثلاث سنوات. وكان تنظيم فتح الإسلام قاد اشتباكات عام 2007 مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان مما أدى تالي سقوط مئات القتلى والجرحى. وادن المجلس المتهمين ب" إقدامهم على الانتماء إلى تنظيم فتح الإسلام، وهو تنظيم يهدف إلى زرع الفتن، وزعزعة الأمن في البلاد، وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، عن طريق استهداف مؤسسات الجيش، ومراكز قوى الأمن، وغيرها من الأمور الحساسة في البلاد، الأمر الذي يؤدي إلى إثارة النعرات المذهبية، والعنصرية، والحض على النزاع بين الطوائف". كما أدانهم ب" ترؤس شبكات وخلايا، وتولي وظائف قيادية، في تنظيم فتح الإسلام.والجهاد في سبيل الله وتحقيق الخلافة على الأرض، ودعم أهل الطائفة السنية، والسيطرة السنية في طرابلس (شمال لبنان) ، وإعلانها إمارة إسلامية". كما أدان المجلس العدلي المتهم شاكر يوسف العبسي "لإقدامه على تحريض العديد من المقاتلين المنتمين إلى تنظيم فتح الإسلام، على الهجوم عسكريا على الجيش اللبناني ومراكز الثابتة، الأمر الذي أدى إلى هدم عدد من المباني المدنية، وعلى هدم عدد من مراكز الجيش اللبناني الثابتة، كليا وجزئيا" .وجميع المدانين اليوم هم ملاحقون أيضا في ملفات أخرى متفرعة عن ملف فتح الإسلام لا تزال قيد النظر أمام المجلس العدلي.