تقوم شركة أرامكو السعودية على صناعة وتأهيل الموظف المخلص المنتج؛ لذا أثبتت الشركة في مشاريعها الخاصة والمشاريع التي شاركت المجتمع بها منذ نشأتها جودةً ومتانةً وصيانةً وجمالاً. خذ مثلاً بالمباني الإدارية والمدارس التي أنشأتها منذ خمسين سنة فأكثر، ولا تزال إلى اليوم في أفضل حال وأداء، مروراً بمخططات الإسكان التي نفذتها، والتي يظهر عليها جودة البنى التحتية من تصريف للمياه وتقنية السفلتة وتخطيط الكهرباء والصيانة الدورية المتتابعة، ونهاية بتنفيذ ملعب الملك عبدالله (الجوهرة)، الذي نفذته في سنة واحدة فقط، بوصفه أسرع مشروع في عالم الملاعب.. بينما نلتفت لمشاريع الوزارات الحكومية المتعثرة، وحتى المنتهية، وكيف تنهار في وقت يسير!! فضلاً عن ضعف الموظف الحكومي أداءً وإنتاجاً. أليس يحق لنا اليوم بعد أن تربعت الشركة على قمة الأداء في أعمال التنقيب والإنتاج والتكرير للمواد الكيماوية والتوزيع والتسويق أن نتساءل: لماذا لا تستلم أرامكو تأهيل وتدريب الموظفين الحكوميين، وأن تؤهل وتخطط وتنفذ وتشرف على جميع مشاريع وزاراتنا الحكومية؟!! أتمنى.