أبوظبي: صديق عباس أعلن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت انطلاقة أول سباقاته الجماهيرية الشراعية التقليدية الكبيرة ، ضمن برنامج نشاط موسمه البحري الجديد الحافل بإقامة سباق السعديات للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً ، والمقرر إقامته بمنطقة كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي في أول أكتوبر المقبل، معلناً فتح باب التسجيل لكافة النواخذة للمشاركة في السباق الذي يمثل قمة سباقات النادي والذي تبلغ مسافته 30 ميلاً بحرياً تقريباً والذي ينتهي بجوار مقر النادي أمام مركز المارينا التجاري بكورنيش أبوظبي في احتفالية كبيرة ابتهاجاً بالحدث البحري التقليدي والذي رصد له النادي بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي الجوائز المالية النقدية بجانب 3 سيارات فاخرة للفائزين الثلاثة الأوائل، وقد أكملت اللجنة المنظمة للحدث البحري التقليدي كافة الترتيبات التنظيمية بالتنسيق مع شركاء النجاح وفي مقدمتهم جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، والإسعاف الوطني والميناء الحر وشركة أبوظبي للإعلام. ويأتي سباق السعديات للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً كأول سباقات النادي ضمن روزنامة نشاطه السنوي ، ووجه أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة لدعمها واهتمامها بقطاع الشباب والرياضة ومن بينها رياضة الآباء والأجداد، مما ساهم في طفرة الرياضات البحرية التقليدية والحديثة التي يحرص النادي على تنظيمها ضمن برنامجه السنوي، مؤكداً الدعم والاهتمام الذي يجده النادي من مجلس أبوظبي الرياضي، الداعم الأول لكافة الأحداث الرياضية التي تقام تحت مظلة النادي، مشيداً بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المجلس برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، من أجل المضي قدماً بطفرة عاصمة الرياضات العالمية أبوظبي. ووجه أحمد الرميثي بتسخير كافة متطلبات النجاح لسباق السعديات الكبير، خاصة متطلبات الأمن والسلامة التي يحرص عليها النادي دائماً وابداً فيما يتعلق بالمشاركين والمتابعين لمثل تلك السباقات التقليدية المتوارثة. وأعرب الرميثي عن تفاؤله بمستقبل الرياضات الشراعية المختلفة، مؤكداً أن ما يحدث حالياً مبشر لمستقبل أفضل، في ظل التقدم بخطوات سريعة للغاية، على الناحيتين الفنية بتوسيع قاعدة الممارسة والتنظيمية باستضافة العديد من الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، الشيء الذي يعزز من مسيرة النادي نحو تحقيق الأفضل دائما، نظراً للاستفادة من مثل تلك الفعاليات التي تسهم في اكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك والتعلم من خبرات الآباء والأجداد.