سبق- الوكالات: لقي محافظ حماة مصرعه، اليوم الأحد، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية, وقالت الوكالة إنّ المحافظ أنس عبدالرزاق نعيم، لقي حتفه في تفجير سيارة مفخخة وقع في ضاحية الجراجمة. فيما أكدت المعارضة السورية أنها تمكنت من توثيق مقتل 114 شخصاً أمس السبت، بينهم 14 سيدة وعشرة أطفال، معظمهم في دمشق وريفها وفي إدلب، بينما قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إن جميع المواقف الدولية المتخذة حتى الآن ليس بمستوى "أدنى الحدود الإنسانية والأخلاقية". وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة سورية معارضة، إنها استطاعت توثيق مقتل 114 شخصا، سقط 33 منهم في دمشق وريفها، و29 في إدلب و26 في حلب وثمانية في دير الزور وسبعة في كل من درعا وحماه، إلى جانب ثلاثة في حمص وقتيل في بانياس. ووثقت اللجان 463 نقطة للقصف في سوريا، واشتبك الجيش الحر مع القوات النظامية في 154 نقطة، صد خلالها محاولات القوات النظامية للتقدم في حي جوبر، كما استهدف مساكن الضباط في مطار كويرس العسكري بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة. من جانبه، ندد أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، بالمواقف الدولية حيال هجوم ريف دمشق الذي اتهمت المعارضة السورية فيه النظام باللجوء إلى السلاح الكيماوي قائلاً: إن ما تم القيام به في المستويات الدولية "لا يرقى إلى أدنى الحدود الإنسانية والأخلاقية،" بل "يلحق العار بمؤسسات ومنظمات ودول، قصرت بدعمها على جريمة تعتبر جريمة ضد الإنسانية، وإبادة جماعية". وطالب الجربا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ونظيره الفرنسي، فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وكل قادة الدول العربية والإسلامية بـ"الخروج من الأقوال إلى الأفعال" مؤكداً استعداد الجيش الحر لحماية بعثة التحقيق الدولية عند دخولها لمناطق الثوار. أما اللواء سليم ادريس، رئيس هيئة الأركان للجيش الحر، فقال خلال المؤتمر الصحفي نفسه إن الجيش الحر لا يمتلك أسلحة كيماوية، وقال إن قرار قصف ريف دمشق بالكيماوي جاء بعد محاولة اغتيال الأسد في عيد الفطر الماضي.