×
محافظة المنطقة الشرقية

حقوق الإنسان في فلسطين لم يشهد تطوراً إيجابياً

صورة الخبر

يقترب موعد انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ويتخلى الملايين من المشجعين عن أجهزة الكمبيوتر اللوحي آي باد لجمع وتبادل ملصقات كرة القدم وهي هواية تعود لعدة عقود لكنها لا تزال تتحدى عصر التقنية الرقمية. ورغم أنها لعبة للأطفال يمارسها البالغون في الأغلب يمثل كتيب ملصقات كأس العالم في البرازيل ظاهرة مثيرة للاهتمام وتجارة تدر ملايين الدولارات لمجموعة بانيني وهي شركة إيطالية تطبع البطاقات منذ استضافة المكسيك كأس العالم في 1970. ويشتري المشجعون حول العالم الأظرف ويقومون بفتحها وتبادل الملصقات التي تحمل صور ليونيل ميسي أو نيمار أو كريستيانو رونالدو أو وين روني بشكل محموم. ولا تكشف بانيني عن حجم المبيعات، لكن مسؤولي الشركة قالوا إن نهائيات كأس العالم التي ستقام هذا العام في البرازيل، وهي دولة مهووسة بكرة القدم ويبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة، ستحقق مبيعات قياسية للشركة التي تتخذ من مودينا مقرا لها. والبرازيل هي أكبر سوق لبانيني ووصل الهوس بالملصقات هناك إلى كأس العالم التي ستنطلق في 12 يونيو، بعد عام من عدم الاستقرار بسبب التأخر في أعمال الإنشاءات وإنفاق المليارات من أموال دافعي الضرائب لاستضافة الحدث. ويتم بيع 70% من الأظرف التي يضم كل منها خمسة ملصقات، في البرازيل مقابل ريـال واحد 0.45 دولار للظرف بينما يتم شحن الباقي إلى كل أرجاء أمريكا اللاتينية. وتتوقع الشركة أن تصل إلى ثمانية ملايين مشجع في البرازيل وحدها التي وصل فيها الحال لدرجة أقرت فيها الرئيسة ديلما روسيف بأنها تساعد حفيدها على استكمال الكتيب الذي يضم 640 ملصقًا.