×
محافظة المنطقة الشرقية

أمطار مكة ارتفعت 50% عن المعدل السنوي خلال ساعتين.. وأمير مكة يوجه بسرعة إزالة الأضرار

صورة الخبر

قال الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية أمس الأربعاء: إن القطاع التعاوني بالمملكة يسير على خطى بطيئة إلا أن وتيرته منتظمة ومشجعة، ومن المتوقع أن يتفوق القطاع على نظيريه في قطاعي اللجان المحلية والجمعيات الخيرية. وكشف عن أن هناك 49 جمعية تعاونية تحت التأسيس ومن المؤمل أن يتم الموافقة على الترخيص للكثير منها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية. مشيرًا إلى أن معدل النمو والتوسع والانتشار على صعيد العمل التعاوني بالمملكة يكشف بحسب الاحصائيات والأرقام عن الترخيص لنحو 12 تعاونية منذ ملتقى الباحة للجمعيات التعاونية الذي نظم العام الماضي، وهو ما يعني تدشين جمعية تعاونية كل شهر، وأن المعدل الحالي يظهر أنه سيتم افتتاح 5 تعاونيات كل شهر في المرحلة المقبلة، وهو انجاز كبير، وقد يسهم في تجاوز القطاع التعاوني وتفوقه على قطاع الجمعيات الخيرية التي يبلغ عددها 620 جمعية. جاء ذلك على هامش اليوم الثاني من فعاليات الملتقى السادس للجمعيات التعاونية. وقال: إنه ومن باب الشفافية لا بدّ من الاعتراف بأننا في القطاع التعاوني نعاني من قضية عالقة بيننا وبين هيئة السياحة، فالنظام الأساسي لهيئة السياحة يشير إلى أنها تملك الحق بالاشراف على الجمعيات السياحية، وهذا قد يكون عطل تأسيس 5 جمعيات تعاونية تعمل في مجال الخدمات السياحية والسفر والحج والعمرة. ونبه إلى أن البعض يتساءل عن حقيقة ما يتضمنه قرار وزير الشؤون الاجتماعية الأخير بخصوص تحديد مدة أعضاء مجلس الإدارة، وألا تزيد عن دورتين. قائلًا: إن الهدف من القرار هو الاستمرار في ضخ الدماء الجديدة، وإدراك الوزارة أن 8 سنوات كافية لأي شخص كي يقدم كل ما يمكن تقديمه من خبرات ومبادرات وافكار في مجال القطاع التعاوني. من جهته، قدم الدكتور صلاح سليمان الردادي رئيس المجلس البلدي في المدينة المنورة سابقا، ورقة عمل بعنوان «دور التعاونيات في الإسكان»، أوضح فيها أن الفكرة لم يسبق تناولها وطرحها من قبل التعاونيات المنتشرة في مناطق المملكة، لافتًا إلى أن الفكرة ولدت للمرة الأولى من قبل إدارة المجلس البلدي في المدينة المنورة عندما كان هو رئيسًا للمجلس إلا أنه لم يكتب للفكرة رؤية النور والتطبيق العملي على أرض الواقع. وتمنى الردادي أن تأخذ الفكرة حيز التطبيق، لاسيما وأن البناء له أثر معنوي على المواطن وصاحب السكن، من جهة منح الفرد القدرة على الشعور بالانتماء للمكان وإعطاء الأفراد القدرة على الابداع والانتاج، فالمسكن مركز حياة الأسرة.